للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر بن نصر الله الأنصاري، أصابه قولنج بعض ليلة فمات بالقاهرة.

وكان أديبا فاضلا، قادرا على النظم، له مشاركة في الطّبّ والكحل والفقه والوعظ، حلو النادرة، حسن المحاضرة، لا تملّ مجالسته، وعلى ذهنه كثير من التواريخ والأشعار.

وأقام ببعلبك مدّة.

ونيّف على خمسين سنة.

وشعره كثير، وهو جيّد.

وكان يعرف بالورن (١).

ذكره الشيخ قطب الدين اليونيني (٢) وأثنى عليه كثيرا (٣).

[[وفاة أبي بكر بن يونس الريحاني]]

٦١٤ - وفي عشيّة الثلاثاء خامس صفر توفي الشيخ أبو بكر بن يونس (٤) بن علي الريحاني (٥)، الدلاّل، بسفح قاسيون، ودفن من الغد تحت الكهف.

وكان رجلا جيّدا من أهل الصالحية.

سمع من الشيخ موفّق الدين ابن قدامة، وشمس الدين أحمد البخاري، وغيرهما، وحجّ مرّات وحدّث.

ولي منه إجازة.

[[وفاة الصدر جمال الدين ابن مسعود اليزدي]]

٦١٥ - وفي ليلة الخميس السابع من صفر توفي الشيخ الصدر، جمال الدين، أبو بكر، عبد الله بن مسعود بن محمد اليزدي (٦)، بدمشق، ودفن بسفح قاسيون من الغد.


= ١٨٠٨، وهدية العارفين ١/ ٤٦٢، ومعجم المؤلفين ٦/ ٨٣ و ٩٤ وفيه: «عبد الله بن عز، المعروف بالوزان»، وموسوعة علماء المسلمين ق ٢ ج ٢/ ٢٦٩،٢٧٠ رقم ٦١٠.
(١) اختلف في شهرته، فقيل: «الوزّان» وقيل: «الورق»، وقيل: «الوزن» وقيل: «الورل»، وقيل: «الورن».
(٢) في ذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٢١ وما بعدها، و (المخطوط) ٣/ورقة ٢٠٧ - ٢٥٧.
(٣) وهو خمّس «مقصورة ابن دريد» ورثى بها الحسين رضي الله عنه.
(٤) انظر عن (ابن يونس) في: تاريخ حوادث الزمان (٦٧٧ هـ‍.) ورقة ٣٥ ب، وتاريخ الإسلام (٦٧٧ هـ‍.) ص ٢٩٤ رقم ٣٩٦.
(٥) في تاريخ الإسلام: «الزنجاني».
(٦) انظر عن (اليزدي) في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٢٩٢، وتاريخ حوادث الزمان (٦٧٧ هـ‍.) ورقة ٣٥ أ، وتاريخ الإسلام (٦٧٧ هـ‍.) ص ٢٧١ رقم ٣٦٤، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ٢٤٤ ب،٢٤٥ أ، و ٢٥١ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>