كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

[ومن وفيات هذه السنة] - [دخول سلطان التتار في الإسلام] - ج: 2 - ص: 415

[[دخول سلطان التتار في الإسلام]]

وفي هذه السنة دخل في الإسلام سلطان التتار، وهو غازان، ويقال: قزان بن أرغون بن أبغا بن هلاوو، ويسمّى بمحمود. وكان إسلامه في شعبان بخراسان بالقرب من الريّ (١).

وكان شابّا أشقر لم يبلغ الثلاثين، ونثر الذهب والفضّة واللؤلؤ على الناس يوم إسلامه، وفشى (٢) الإسلام في التتار. /١٣٢ أ/وكان ذلك بسبب النوروز التركي وزير قزان زوج عمّته، فإنّه كان مسلما يحفظ كثيرا من الزهديّات والأذكار. وله نيّة جيّدة ومحبّة للإسلام فأهله.

[[تخريب الكنائس في توريز]]

وفي ذي القعدة دخل قزان إلى توريز وأمر بخراب الكنائس، وحضر إلى الجمعة وظهرت السبح والهياكل مع التتار (٣).

---

= ١٠٢، وتاريخ سلاطين المماليك ٣٦، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٩٣، ونزهة المالك والمملوك ١٧٢، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٥٦،٢٥٧، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٧٠، ودول الإسلام ٢/ ١٩٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٤٤، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤٠، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٨٠، والسلوج ج ١ ق ٣/ ٨٠٩، وإغاثة الأمة بكشف الغمّة ٢ - ٣٢، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥٠٥، ودول الإسلام الشريفة ٤٨ (حوادث سنة ٦٩٥ هـ‍.).
(١) خبر سلطان التتار في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ١٣٤ - ١٣٦، وتاريخ سلاطين المماليك ٣٤ - ٣٦، والدرّة الزكية ٣٦١، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٢٥٤ - ٢٥٦، وتاريخ مغلطاي ٣٤، وعيون التواريخ ٢٣/ ٣٧٩ وفيه مجرّد إشارة، وتاريخ الإسلام (٦٩٤ هـ‍.) ص ٣٧،٣٨، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٧٠.
(٢) الصواب: «وفشا».
(٣) خبر الكنائس في: البداية والنهاية ١٣/ ٣٤٠.