(٢) خبر سفر الركب في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٥٥٨. (٣) في نهاية الأرب: «مريين» وهذا غلط، وورد على الصحيح في الأصل المخطوط. قال ابن الفرات: «وادي مربّين بين جبال عكار وبعلبك». (٤) خبر نقل الأخشاب في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٥٥٨، ونهاية الأرب ٣١/ ١٦٩، وتاريخ ابن الجزري (مخطوط غوطا) ورقة ٦٥ ب،٦٦ أ، وتاريخ الإسلام (٦٨٩ هـ.) ص ٤٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٦، وعيون التواريخ ٢٣/ ٤٥، ونثر الجمان (مخطوط) ٣/ورقة ٣٥٥، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٥٤، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٩٣. وقال النويري: «وأخبرني جماعة أثق بأخبارهم في سنة إحدى عشرة وسبعمائة، وأنا يوم ذاك بالقرب من هذا الوادي، أنّ به عودا قائما طوله أحد وعشرون ذراعا بذراع العمل، ودوره كذلك، وأنهم حقّقوا ذلك، بأن صعد رجل إلى أعلاه، ودلّى حبلا إلى الأرض من أعلاه، وأداروا الحبل عليه، فجاء سواء، لا يزيد ولا ينقص». (نهاية الأرب ٣١/ ١٦٩). ويقول خادم العلم وطالبه محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري»: لا شك في أنّ هذا الوصف ينطبق على غابة أشجار السرو والصفصاف التي في الجبل بين بعلبك والظنيين (الضنّية).