للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنشئ، شرف الدين، أبو عبد الله، محمد بن شريف بن يوسف الزرعيّ [ال‍] معروف بابن الوحيد (١)، الكاتب بالمارستان المنصوريّ بالقاهرة.

[مولده] ليلة العاشر من جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وستماية بدمشق.

وكان من الموقّعين بالقاهرة، وخطّه موصوف بالجودة، وكان فاضلا، مقداما، شهما، يتكلّم بعدّة ألسن، وينظم وينشئ.

كتبت عنه أبياتا من شعره بدمشق.

[[وفاة ابن أبي الحسن الأنصاري]]

٦٦ - وفي ليلة الأحد الثامن والعشرين من شعبان توفي شمس الدين، محمد بن إسماعيل بن أبي الحسن الأنصاري، الكتبي (٢)، المعروف بالشمس الحبّار، وقت المسبّحين، وصلّي عليه ظهر الأحد بالجامع، ودفن بمقابر باب الصغير.

وكان له حانوت يحسّن الكتب، يبيع الحبر ويكري الكتب، وكان في صغره يخدم ابن النجار الكاتب.

وذكر لي أنه منسوب لبني النجار الأنصار.

حدّث بجزء واحد عن نجم الدين محمد بن أبي بكر البلخي، المعروف بابن النور.

سمعته عليه سنة إحدى وخمسين وستماية.

وهو «الأحاديث/١٨٠ أ/المساواة للمسعودي» رواه بالقاهرة، ودمشق.

وسألته عن مولده فقال لي سنة خمس وسبعين وستماية (٣).

[[وفاة أحمد ابن الكردي]]

٦٧ - وفي رابع شعبان توفي بالقاهرة أحمد بن شمس الدين محمد بن الحاج عمر الكردي، ألجاكي (٤)، المعروف والده بالزهري، التاجر السفّار.

وكان شابّا حسنا، بارّا بوالده، عاقلا، من أبناء العشرين. وأصيب به والده وصبر.


(١) انظر عن (ابن الوحيد) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٥٦، وذيل تاريخ الإسلام ١١٠ رقم ٢٩٧ و ١١٣ رقم ٣٠٧، وذيل العبر ٦٢،٦٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩٩، وأعيان العصر ٤/ ٤٦٦ - ٤٧٢ رقم-١٥٩، والوافي بالوفيات ٣/ ١٥٠، والوفيات لابن رافع ١/ ٤٤٩، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١١٣، والدرر الكامنة ٣/ ٤٥٣، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٠، وشذرات الذهب ٦/ ٢٧.
(٢) لم أجد للكتبي ترجمة.
(٣) في نسخة ليدن ١/ ١٧٥ «وسألته عن مولده في سنة موته فقال لي: خمسة وسبعون سنة».
(٤) ألجاكي: بضم الألف المهموزة وسكون اللام. ولم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>