للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان ناظر الجيش بحماه.

[[التدريس بالإقبالية]]

وذكر الدرس الشيخ شهاب الدين ابن الشيخ مجد الدين عبد الله، بالمدرسة الإقبالية، في يوم الأربعاء العشرين من شوال، عوضا عن علاء الدين القونوي، بحكم إقامته بالقاهرة.

[[وفاة جلال الدين العقيلي]]

٣٢٣ - ومات جلال الدين، علي بن عبد المحسن (١) العقيلي، المصري، الشاهد، المعروف بالخصيّ، يوم السبت الثالث والعشرين من شوال بالمدرسة العزيزية، ودفن آخر النهار.

[[وفاة عبد الله المعروف بالفاتولة]]

٣٢٤ - ومات الشيخ عبد الله، /٤٦ أ/المعروف بالفاتولة (٢).

وذكر لي أنه من حلب، في ليلة الجمعة التاسع والعشرين من شوال بمسجد الصاغة العتيقة بدمشق، وصلّي عليه بجامع دمشق عقيب الجمعة، ودفن بسفح قاسيون بتربة المولّهين، وحضر جنازته خلق كثير من العوامّ وغيرهم.

وعظّموه وتبرّكوا بنعشه، وذكروا أنه كان من عقلاء المجانين، وله كرامات وإخبارات، وكان من زمن طويل على حالة واحدة مشقّة (٣).

[ذو القعدة]

[[وفاة قاضي بالس]]

٣٢٥ - ومات شمس الدين، محمد (٤) بن قاضي بالس، التاجّر بالرمّاحين يوم الأحد ثامن ذي القعدة.


(١) لم يذكره غير البرزالي.
(٢) انظر عن (الفاتولة) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٤١٤، وتاريخ الإسلام ٤٨٠ رقم ٧٩١، وأعيان العصر ٣/ ٧ رقم ٩١٣، والوافي بالوفيات ٣/ ٦٩٧، وعقد الجمان (٤) ١٤٩ وفيه: «الفانوله» بالنون.
(٣) وقال الذهبي: «شيخ مسنّ، حرفوش، مكشوف الرأس، عليه دلق وقبق ورسخ من رقاع، وله مجمرة يتوضّأ بها، ويجلس عند قناة عقبة الكتّان، ويكابد البرد والمشقّة، ولا يسأل أحدا فيما علمت، ولا يقرب الصلاة وعقله ثابت، ورأيتهم يذكرون له كرامات وكشف من بابة كشف الرهبان والكهّان، وكان الصبيان يعبثون به فيزطّ عليهم». (تاريخ الإسلام ٤٨٠).
(٤) لم يذكره غير البرزالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>