للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[رمي السلطان البندق]]

وفي السادس والعشرين من ربيع الآخر خرج السلطان لرمي البندق، وترك في القلعة نائبا عنه الأمير بدر الدين أيدمر الوزيري فأقام السلطان خمسة أيام (١).

[[إمساك متآمرين على السلطان]]

ثم عاد إلى القلعة بسبب أنّه بلغه أنّ جماعة يكاتبون التتار، ومسك والي غزّة ثلاثة نفر، ومعهم بدويّ، ومعهم كتب، وأرسلها إلى السلطان، فوجدت من عند ثلاثة عشر نفسا، منهم قجفار الحموي، فقبض عليهم فأقرّوا، وكان آخر العهد بهم (٢).

[جمادى الأولى]

[[وفاة قاضي القضاة شمس الدين عبد الله بن محمد بن عطا الأذرعي]]

٣٦٥ - وفي يوم الجمعة التاسع من جمادى الأولى توفي قاضي القضاة شمس الدين، أبو محمد، عبد الله بن الشيخ شرف الدين محمد بن عطاء بن حسن بن عطاء بن جبير (٣) بن جابر بن وهيب الأذرعي، الحنفي، ودفن بسفح قاسيون بالقرب من المدرسة المعظّمية.

ومولده سنة خمس وتسعين وخمسماية.


(١) خبر رمي البندق في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٢٩٢، ونثر الجمان ٣/ورقة ٧، وجامع التواريخ، ورقة ٢١٤ أ.
(٢) خبر إمساك متآمرين في: زبدة الفكرة ١٤٣، وذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٢٩٢، ٢٩٣، ونثر الجمان (المخطوط) ٣/ورقة ٧،٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٨ وفيه «قجقار» بقافين.
(٣) انظر عن (ابن جبير) في: تاريخ الملك الظاهر ١١٤،١١٥ و ٢٣٦، وجامع التواريخ، ورقة ٢١٥ أ، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٩٥،٩٦ (المخطوط) ٣/ورقة ٣٠٠،٣٠١، ومسالك الأبصار ٣/ورقة ٥٤٨، وتاريخ الإسلام (٦٧٣ هـ‍.) ص ١٣١،١٣٢ رقم ١٢٣، والعبر ٥/ ٣٠١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٦، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٨، ودول الإسلام ٢/ ١٧٥، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٣، والجواهر المضيّة ١/ ٢٨٦،٢٨٧ رقم ٢٥٧، ومشيخة قاضي القضاة ابن جماعة ١/ ٢٨٥ - ٢٨٩ رقم ٢٧، ومعجم شيوخ الدمياطي ١/ورقة ٢٥٦ أ، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٨، والوافي بالوفيات ١٧/ ٥٨٢،٥٨٣ رقم ٤٨٧، وذيل التقييد ٢/ ٦٠ رقم ١١٥٤، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦١٩، وعقد الجمان (٢) ١٣٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٦،٢٤٧، والدارس في تاريخ المدارس ١/ ٥١٢ و ٥٤٤، والقلائد الجوهرية ١/ ١٥١،١٥٢، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤٠، والفوائد البهية ١٠٦، والطبقات السنية، رقم ١٠٩٩، والدليل الشافي ١/ ٣٨٩، وطبقات الفقهاء لطاش كبري زاده ١١٦، وأعلام الأخيار ٤٤٨، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ٢١٧ ب-٢١٨ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>