كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

جمادى الأولى - [الخلعة على الصدر وكيل السلطان] - ج: 2 - ص: 442

حدّث عن الرشيد العطّار، وروى عنه شرف الدين الدمياطي في «معجمه» شيئا من نظمه.

وكان قاضيا بالديار المصرية، وهو من نوادر العصر وأفراد الدهر، وصلّي عليه بجامع دمشق. وكان ملازما لسماع الحديث.

سمع من ابن عبد الدائم، وجماعة.

[[الخلعة على الصدر وكيل السلطان]]

وفي يوم الجمعة السابع عشر من جمادى الأولى خلع على الصدر شهاب الدين الحنفي وكيل السلطان بال‍ (؟) ال في هذا اليوم.

[[تولية القضاء بالديار المصرية]]

وفي يوم السبت الثامن عشر من جمادى الأولى ولّي القضاء بالديار المصرية الشيخ الإمام، العلاّمة، مفتي المسلمين، بقيّة السلف، تقيّ الدين أبو الفتح محمد بن الشيخ مجد الدين علي بن مطيع القشيري المشهور بابن دقيق العيد، عوضا عن قاضي القضاة تقيّ الدين ابن بنت الأعزّ (١).

[وفاة علي بن حمزة المحجّي]

٩٩٩ - وفي ليلة الإثنين العشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ أبو الحسن، علي بن حمزة بن عبد الرزّاق المحجّي، الصالحي، المعروف بالفلو (٢)، بسفح قاسيون، ودفن من الغد هناك.

سمعت منه «جزء أبي الجهم» /٢٣٩ ب/عن ابن اللتّي.

---

= الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٢٦١،٢٦٢ رقم ٣٣٣، وطبقات الشافعية الكبرى ٥/ ٦٤ (٨/ ١٧٢)، وطبقات الشافعية للإسنوي ١/ ١٥١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٤١، ومرآة الجنان ٤/ ٢٢٨ وفيه: «توفي ابن بنت الأغر قاضي الديار المصرية تقيّ الدين عبد الرحيم، ابن قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب الشافعي»، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤٦ وفيه: «العلائي»، وهو غلط، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير ٢/ ٩٤٢،٩٤٣ رقم ٧، وفوات الوفيات ٢/ ٢٧٩ - ٢٨٢، ودرّة الأسلاك ١/ورقة ١٣٢، وتذكرة النبيه ١/ ١٩٢، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٠١ و ٢١٨، والوافي بالوفيات ١٨/ ١٧٩ - ١٨٢ رقم ٢٢٦ وفيه: «بن خليفة»، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٣٢ - ٣٤ رقم ٤٧١، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨١٧، وعقد الجمان (٣) ٣٣٦، ورفع الإصر ٢/ ٣٢٧ - ٣٢٩، والنجوم الزاهرة ٨/ ٨٢،٨٣، والمنهل الصافي ٧/ ١٨٨ - ١٩١ رقم ١٣٨٦، والدليل الشافي ١/ ٤٠١ رقم ١٣٨٦، وحسن المحاضرة ١/ ٤١٥ و ٢/ ١٦٨، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥٠٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٩٣، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤١، والأعلام ٤/ ٨٨، والعقد المذهب ١٧٤ رقم ٤٢٥.
(١) خبر تولية القضاء في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ١٥٧، وتاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٤٢.
(٢) انظر عن (الفلو) في: تاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٢٦٦ رقم ٣٤٣.