(٢) انظر عن (ابن شبيب) في: عقود الجمان للزركشي، ورقة ١٣٢ ب، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٠١ - ٣٠٦ رقم ١٦٤، وتاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ.) ص ٢٥٧،٢٥٨ رقم ٣٢٤، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٣٣٢، والمنهج الأحمد ٤٠٥، والوافي بالوفيات ١٦/ ١٠٧ - ١١١ رقم ١٢١، وفوات الوفيات ٢/ ٩٨ رقم ١٩٠، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٩٨ - ٢٠١، وذيل التقييد ٢/ ١٦ رقم ١٠٧٤، وعقد الجمان (٣) ٣٢٦،٣٢٧، والمنهل الصافي ٦/ ٢١٥ - ٢١٧ رقم ١١٨١، والدليل الشافي ١/ ٣٤٢ رقم ١١٧٥، وحسن المحاضرة ١/ ٢٦٠، والدرّ المنضد ١/ ٤٣٦ (ورقم ١١٦١)، وشذرات الذهب ٥/ ٤٢٨. وقد أضافت الصديقة الفاضلة الأستاذة نبيلة عبد المنعم داود في تحقيقها لكتاب «عيون التواريخ» المصادر التالية باعتبارها لصاحب الترجمة، وهي: كتاب دول الإسلام، وتذكرة النبيه، ودرّة الأسلاك، وتاريخ ابن الفرات، ولحظ الألحاظ. ويقول خادم العلم وطالبه، محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري»: إنّ المصادر التي ذكرتها الأستاذة «نبيلة» هي للإمام العلاّمة نجم الدين أبي عبد الله أحمد بن حمدان بن شبيب الحرّاني الحنبلي، وهو توفي أيضا بالقاهرة في السنة نفسها ٦٩٥ هـ. والذي يظهر أنه أخ لشبيب صاحب الترجمة أعلاه. وهو فقيه وشيخ مذهب الحنابلة، وله مصنّف كتاب «الرعاية» في الفقه. أما «شبيب» فيلقّب ب «تقيّ الدين»، وهو من مواليد سنة ٦٢٠ أو بعدها، وكنيته «أبو عبد الرحمن»، ووصف بالطبيب الكحّال، كما كان شاعرا، فليراجع ويصحّح.