للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان رجلا جيّدا، حضر مجالس القرآن، وكان من أهل الخير. سمع بقراءتهم.

وهو والد أمين الدين ابن التاجر الدمشقيّ.

[[سفر الصدر ابن القلانسي]]

وسافر الصدر عزّ الدين ابن القلانسي إلى القاهرة ليلة الأحد سادس جمادى الآخرة.

[الدرس بالعزّيّة]

وذكر الدرس بالعزّية التي ظاهر دمشق فلك الدين ابن المقدّم في يوم الخميس عاشر جمادى الآخرة (عوضا عن) (١) زين الدين ابن الفخر موسى.

وولّي أخوه (. . .) (٢) العزّية التي داخل دمشق، عوضا عن تاج الدين الملطي، المعروف بالأشقر.

[[وصول الأمير الأعسر إلى دمشق]]

ووصل إلى دمشق الأمير شمس الدين الأعسر يوم الإثنين رابع عشر/٢٦٢ ب/ جمادى الآخرة، فأقام يومين ثم رجع إلى القاهرة على البرية (٣).

[[الإيقاع بجماعة من التتار]]

وفيه وصل [خبر] جماعة من التتار الذين كانوا أرادوا اللحاق ببلادهم والرجوع إلى ديارهم، وكانوا طائفة يسيرة نحو الأربعين، مسكت عليهم الطرق، وتولّى أمرهم عرب الصخرة ونواحيها، فاحتاطوا بهم على بئر قباقب، فقتلوا أكثرهم، وقتل من العرب واحد، وجرح سبعة.

[سفر الصاحب تقيّ الدين إلى القاهرة]

وتوجّه الصاحب تقيّ الدين إلى القاهرة على البريد بكرة الإثنين رابع عشر جمادى الآخرة.

[[وفاة نجم الدين أحمد بن محمد بن حمزة المقدسي]]

١١٦٧ - وتوفي بالجبل نجم الدين (٤)، أحمد بن الشيخ شمس الدين محمد بن حمزة المقدسيّ في العشر الأوسط من جمادى الآخرة.


(١) ما بين القوسين أضفناه لاقتضاء السياق.
(٢) كلمة غير مقروءة.
(٣) خبر الأمير الأعسر في: تاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٣٨، وتاريخ الإسلام (٦٩٦ هـ‍.) ص ٥٤.
(٤) لم أجد لنجم الدين ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>