للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسعد الدوادار ابن الوجيه أبي الفضائل، مشدّ البلاد الحلبية إلى دمشق، وتوجّه إلى الديار المصرية إلى باب مولانا السلطان.

[وفاة المعمّر كمال الدين ابن هبة الله الأنصاري]

٤٦٦ - وفي يوم الإثنين خامس جمادى الأولى توفي الشيخ الكبير، المعمّر، كمال الدين، أبو عبد الله، محمد بن محمد بن أبي الفتح بن هبة الله (١) الأنصاري، الرهاوي، ثم الدمشقي التاجر الطيّبي، ودفن يوم الثلاثاء بسفح قاسيون بالقرب من تربة صاحب كيلان.

ومولده في نصف شعبان سنة ستّ وعشرين وستماية بدمشق.

وكان شيخا حسنا عنده فضيلة وكتابة جيّدة، وسافر في التجارة إلى البلاد، ودخل جزيرة قبرص، وكان يذاكر مذاكرة حسنة. وذكر أنّ والده من حلب، وأنّ جدّه من الرها.

روى لنا عن مكي بن علاّن بالإجازة، وكان يخبر أنه سمع منه، وأنه كان جاره في الدكان بقيسارية الفرش بدمشق.

[[وفاة بلبان عتيق بكتمر الساقي]]

٤٦٧ - وفي ليلة الأحد الثامن عشر من جمادى الأولى توفي سيف الدين، بلبان (٢) بن عبد الله عتيق بكتمر الساقي، العزيزي بالقاهرة.

كتب إلينا بوفاته الشيخ أبو بكر الرحبيّ.

[[وفاة الشريف شهاب الدين ابن عبد الله الكاشغري]]

٤٦٨ - وفي يوم الإثنين تاسع عشر جمادى الأولى توفي الشيخ الجليل، الفاضل، الشريف، شهاب الدين، أبو القاسم، محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الكاشغري (٣)، شيخ الشيوخ بدمشق بالخانقاه السميساطية، ودفن من يومه بمقابر الصوفية.

وكان شيخا مشهورا بالتصوّف والتجريد، سافر البلاد، وورد دمشق، وولّي بها المشيخة مدّة سنين إلى حين وفاته. وكان يذكر هذا النسب له محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحيم/٢٤٤ ب/بن عبد الكريم بن محمد بن علي بن الحسن بن الحسين بن يحيى بن الإمام موسى بن جعفر الصادق.

ومات وله ثلاث وستون سنة.


(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) انظر عن (الكاشغري) في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٣٤، وذيل تاريخ الإسلام ٤٦٥، والبداية والنهاية ١٤/ ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>