للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحكيم مجد الدين، عبد الوهاب بن سحنون (١)، خطيب النّيرب.

وكان شابّا شنق نفسه.

[[وفاة عفيف الدين رضوان بن يوسف]]

١٩١ - وفي يوم السبت خامس جمادى الآخرة توفي الشيخ عفيف الدين، أبو الفضل، رضوان (٢) بن يوسف الشافعي، إمام المدرسة الأتابكية، بسفح قاسيون.

[[وفاة أمين الدين علي بن عثمان الشيباني]]

١٩٢ - وفي العشر الأول من جمادى الآخرة توفي الشيخ الفاضل الأديب، أمين الدين (٣)، أبو الحسن، علي بن عثمان (٤) بن علي بن سليمان بن علي بن محمد (٥) بن السليماني، الشيباني، الإربلي، الشاعر بالفيّوم من الديار المصرية.

ومولده سنة ثلاث وستماية بإربل.

وضبط وفاته ابن يونس الإربلي في العشر الأخير من جمادى الأولى.

وكان رجلا فاضلا، مقتدرا على النظم، من أعيان شعراء الدولة الناصرية، وكان يخدم جنديا، ثم ترك ذلك وتزهّد، وصار من مشايخ الصوفية.

روى عنه الدمياطيّ (٦).


(١) انفرد المؤلّف بذكره.
(٢) انفرد المؤلّف بذكره.
(٣) انظر عن (أمين الدين) في: زبدة الفكرة ١٣٥، وجامع التواريخ، ورقة ٢٠٨ أ، وتاريخ الملك الظاهر ٤٥، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٨٠ - ٤٨٤ (المخطوط) ٣/ورقة ١٨٢ - ١٨٨، ونثر الجمان ٢/ورقة ٢٨٤ - ٢٨٨، وتاريخ الإسلام (٦٧٠ هـ‍.) ص ٣١٠ رقم ٣٥٠، وفوات الوفيات ٣/ ٣٩ رقم ٣٤٢، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٢٥ - ٤٢٧، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٠٤، وعقد الجمان (٢) ٩٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٣٦، وهدية العارفين ١/ ٧١٢، ومعجم المؤلفين ٧/ ١٤٧.
(٤) في ذيل المرآة (المخطوط): «عماد».
(٥) في نثر الجمان: «أحمد».
(٦) وقال الفيّوميّ: «. . . أبو الحسن علي بن عثمان بن سليمان بن علي بن أحمد السليماني، الشيباني، الإربلي، العروضي، الشاعر، الإربلي، بمدينة الفيّوم من الديار المصرية. ومولده سنة ثلاث وستماية بإربل. ضبط وفاته والدي رحمه الله. وضبط ابن يونس الإربلي مولده في العشر الأخير من جمادى الأولى. كان عرّافة بالفضائل، ذاكر (!) لنوازل تلك المسائل، وكان في العروض أوحد زمانه وواحد أقرانه. قال والدي رحمه الله: اشتغلت عليه بالعروض في مدينة الفيّوم بالخانقاه الصلاحية بها فرأيته حسن الصحبة، كثير المحبّة لأهل الغربة، حسن التصرّف، في طريق التصوّف، له أدب رائق، وشعر فائق، دوّنوه عنه بمدينة الفيّوم، فكان من أحسن المنظوم، فمن ذلك ما أخبرني والدي رحمه الله تعالى قال: كتب أمين الدين السليماني-

<<  <  ج: ص:  >  >>