للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روت لنا عن ابن الزبيديّ.

وهي زوجة الفقيه أحمد المرداوي أمّ أولاده الأربعة: عبد الحميد، وعبد الرحمن، ومحمد، وعائشة.

[[مقتل الشريف العرضي]]

٥٣ - وقتل في/٩ ب/هذا الشهر بداريّا يوم دخول التتار إليها، الخطيب زين الدين، أبو العباس، أحمد بن الخطيب أبي علي شمخ (١) بن ثابت بن عنان بن واقد بن مستفاد السنبسي، العرضيّ.

وكان خطيب داريّا مدّة طويلة، وله شهرة.

وروى لنا حضورا عن الشيوخ الثلاثة أصحاب ابن عساكر، وهم: محمود بن خضير (٢)، وشعبان بن الحمصيّ، ومحمد بن أحمد بن زهير الدارانيّون. وروى لنا سماعا عن والده الخطيب شمخ، وعبد العزيز الكفرطابيّ.

ومولده في ثامن عشر صفر سنة اثنتين وثلاثين وستماية، بقرية داريّا (٣).

[[وفاة الفقيه ابن مهاد اليونيني]]

٥٤ - وفي الحادي والعشرين من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ الصالح، الفقيه، المقرئ، شهاب الدين، أبو العباس، أحمد بن الشيخ الزاهد، القدوة، عبد الله بن عبد العزيز بن مهاد اليونيني (٤)، البعلبكّيّ، الحنفيّ، بسفح قاسيون.

دخل عليه التتار فآذوه ورفسوه فمات.

وكان شيخا صالحا، مليح الصورة، فقيها بالمدرسة الظاهرية.

سمع من الشيخ بهاء الدين عبد الرحمن المقدسي، وابن الزبيدي، وابن اللتّي، وإسماعيل بن ظفر النابلسيّ. وروى الحديث.

ومولده في سنة عشرين وستماية.


(١) انظر عن (ابن شمخ) في: معجم شيوخ الذهبي ٣٥ رقم ٢٨ وفيه «سمج» وهو غلط، وتاريخ الإسلام ٣٨٠ رقم ٥٧٣.
(٢) في تاريخ الأسلام ٣٨٠ «حضير» بالحاء المهملة.
(٣) وقال الذهبي: وكان له شهرة ووجاهة، وحصل له تمحيص وشهادة، وقتله التتار يوم أخذهم داريّا في ربيع الآخر، وقتلوا أكثر رجالها أو كثيرا منهم، لكونهم امتنعوا بالجامع.
(٤) انظر عن (ابن مهاد اليونيني) في: تذكرة الحفّاظ ٤/ ١٤٨٧، والعبر ٥/ ٣٩٣، وتاريخ الإسلام ٣٨١ رقم ٥٧٥، وذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ٣٣٧، وبرنامج الوادي آشي ٩٧، ومشيخة محيي الدين عبد القادر اليونيني-بتحقيقنا-٤١، وذيل التقييد ١/ ٣٢٢ رقم ٦٤١، وشذرات الذهب ٥/ ٤٤٣، وموسوعة علماء المسلمين-تأليفنا-ق ٢ ج ١/ ٣٢٢ رقم ١٦٤، وتاريخ بعلبك ٣٩. و «ابن مهاد»: بفتح الميم والهاء المخفّفتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>