للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالحوض الكبير المبنيّ قبالة الجامع المذكور، وشرب منه الناس والدوابّ والمسافرون وأهل المكان (١).

[[وفاة الزين الحلبي]]

٨٩٨ - وفي يوم الأربعاء عاشر شوال توفي الزين الحلبي (٢)، المقرئ على الجنائز.

[[خروج المحمل السلطاني]]

وفي يوم الخميس الحادي عشر من شوال خرج المحمل السلطاني من دمشق إلى الحجاز المبارك، وأمير الركب الأمير صلاح الدين ابن الملك الأوحد بن الزاهر بن (٣) صاحب حمص، وتوجّه في هذه السنة الأمير زين الدين كتبغا الحاجب، والأمير ناصر الدين الدوادار السيفي، ومن القضاة والعلماء الإمام قاضي القضاة شرف الدين ابن البارزي قاضي حماه، والشيخ كمال الدين ابن الزّملكاني، والقاضي شمس الدين ابن/٣٣٩ أ/العزّ الحنفي، والخطيب معين الدين ابن المغيزل خطيب حماه، والقاضي عزّ الدين ابن قاضي القضاة تقيّ الدين الحنبلي، والقاضي نور الدين السخاوي المالكي، وهو قاضي الركب. ومن الصدور والأعيان الشيخ علاء الدين ابن غانم، والقاضي قطب الدين ابن شيخ السلامية، والقاضي بدر الدين بن العطار، وفخر الدين ابن محبوب، وشهاب الدين ابن نجم الدين ابن هلال، ومن الفقهاء ورواة الأحاديث النبوية الشيخ عفيف الدين ابن المجد عبد الله إمام التربة الظاهرية، والشيخ زين الدين أبو بكر مدرّس القليجية، وعزّ الدين عبد الرحمن بن الشيخ عز الدين إبراهيم بن عبد الله بن الشيخ أبي عمر، وشهاب الدين ابن الحلبية المقرئ، ومحبّ الدين ابن المحبّ الحنبلي المحدّث (٤).

[من حجّاج الديار المصرية هذا العام]

وحجّ من الديار المصرية في هذه السنة قاضي القضاة شمس الدين الحنفي ابن الحريري، وقاضي القضاة تقيّ الدين أحمد بن عمر الحنبلي، والشيخ مجد الدين حرمي، والشيخ فخر الدين التركماني الحنفي، والقاضي شرف الدين عيسى المالكي، وهو قاضي الركب المصري، وخلق كثير.

كتب إليّ أبو بكر الرحبي يذكر أنه منذ خمسين سنة ما خرج من القاهرة ركب


(١) خبر وصول الماء في: البداية والنهاية ١٤/ ٩٧.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) الصواب: «ابن».
(٤) خبر خروج المحمل في: البداية والنهاية ١٤/ ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>