(٢) انظر عن (عنبر) في: تاريخ الإسلام (٦٨٨ هـ.) ص ٣٣٨ رقم ٥١٧. (٣) انظر عن (العفيف) في: تاريخ الإسلام (٦٨٨ هـ.) ص ٣٣٧ رقم ٥١٣. (٤) جاء في كتاب «البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان» المنسوب للعماد الأصفهاني-بتحقيقنا- طبعة المكتبة العصرية، صيدا-بيروت ١٤٢٣ هـ. /٢٠٠٢ م-ص ١٥٣ في حوادث سنة ١٦٨ هـ. ما هو نصّه: «تزوّج الإمام الشافعي رضي الله عنه، امرأة باليمن، لها رأسان وجسدان وغير ذلك، وكان كل رأس منهما يتكلّمان ويتحدّثان، لكن كان بيت نكاحها واحد، وأقام معها سنة ثم طلّقها وسافر ثم عاد إلى اليمن، فوجد الجسد الواحد ورأسه قد مات، وبقي الآخر، فسلّم عليها، فعرفته، وردّت السلام عليه، فسألها عنه، فقالت: إنه تلاشا فضربناه وقطعناه، فقيل للشافعي رحمه الله: كيف كان مثالهما؟ فقال: كانا كعمودين على دعامة، فوقع الواحد وبقي الآخر». -