للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن إبراهيم بن خلّكان، بسفح قاسيون، ودفن يوم الأحد عند قبر والده.

سمعت منه ببعلبك أحاديث من «جزء ابن عرفة»، عن النجيب الحرّاني، وله إجازة من السبط.

وكان رجلا عاقلا، ذكيّا، عارفا بالأمور، ودرّس بالمدرسة النجيبية في حياة والده، وبعده مدّة، وولي نظر بعض الدواوين الحكمية (١).

ومولده أول يوم السبت حادي عشر صفر سنة إحدى وخمسين وستماية بالقاهرة.

[[وفاة الأمير سنجر الحصني]]

٥٨٨ - وفي ليلة الإثنين التاسع والعشرين من ربيع الأول توفي الأمير ناصر الدين، محمد بن الأمير الكبير علم الدين، سنجر بن عبد الله الحصني، الصالحيّ، ودفن من الغد بتربة والده بالجبل.

وكان من مقدّمي الحلقة.

[وفاة علاء الدين الكتّاني]

٥٨٩ - وفي ربيع الأول هذا توفي الشيخ علاء الدين، علي بن عبد الغفّار بن علي بن يونس الكتّاني، خطيب أفرى، أحد أصحاب الشيخ تقيّ الدين عبد الساتر بن عبد الحميد القدسيّ.

وذكر أنه سمع من ابن الزبيدي «مواعيد» من البخاريّ، بدار الحديث الأشرفية، ثم مرض وانقطع.

وكان رجلا جيّدا، وعنده كلام في العقائد. وأقام مدّة بمقابر باب الصغير بالمكان الذي بناه كشتغدي الشمسيّ.

ومولده سنة أربع وعشرين وستماية.

[[وفاة ست الفقراء]]

٥٩٠ - وفي العشر الأول من ربيع الأول توفيت أمّ عثمان، ستّ الفقراء (٢) بنت الخطيب عماد الدين داود بن عمر بن يوسف خطيب بيت الآبار بالقرية المذكورة، ودفنت بتربتهم قبالة الجامع.


(١) وقال ابن حجر: ولم يكن حسن السيرة، ويقال إنه كان السبب في عزل أبيه لسوء سيرته وطواعية أبيه له حتى قال فيه ابن ظهيرة: وكيف يؤتى رشده حا كم حكم في لحيته موسى
(٢) انظر عن (ست الفقراء) في: ذيل تاريخ الإسلام ٣٥ رقم ٤٠ وفيه «ست الفقهاء».

<<  <  ج: ص:  >  >>