كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

شهر رمضان - [وفاة نور الدين الحسيني المرسي] - ج: 4 - ص: 241

[[وفاة نور الدين الحسيني المرسي]]

٥١٢ - وفي ليلة الثاني عشر من شهر رمضان توفي الشيخ العدل، الشريف، نور الدين، أبو الحسن، علي بن عبد العظيم (١) بن سلمان بن عبد الكريم بن أبي السعادات إبراهيم الحسيني، المرسي، بالقاهرة، بالقرب من الجامع الأزهر، ودفن من الغد بالروضة.

ومولده في عاشر المحرّم سنة تسع وثلاثين وستماية بمصر.

سمع من ابن رواج، وابن الجمّيزي، والساوي، وسبط السلفي، وحدّث (وتفرّد) «بجزء عباس الترقفي» وغيره.

وكان رجلا جيّدا، عدلا، ويباشر بعض الأوقاف، وعنده عن ابن رواج ستة عشر جزءا.

[[وفاة الصدر ضياء الدين أبي بكر النشائي]]

٥١٣ - وفي يوم الأحد الثامن عشر (٢) من رمضان توفي الصاحب، الصدر، الكبير، العالم، الفاضل، ضياء الدين، أبو بكر بن عبد الله بن أحمد بن منصور بن /٢٥١ ب/أحمد بن شهاب النشائي (٣) بالقاهرة بالجوذريّة، ودفن من يومه بالقرافة.

وقيل إنه توفي ليلة التاسع عشر من الشهر المذكور.

وكان مشكور السيرة، فقيها، فرضيّا، محدّثا (٤)، من أصحاب شيخنا الدمياطي الملازمين له، وولّي الوزارة بالديار المصرية مدّة، وعند موته كان ناظر الخزانة السلطانية، وولّيها مكانه القاضي تقيّ الدين أحمد بن عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض الحنبلي، قاضي القضاة بالديار المصرية.

[وفاة محبّ الدين ابن دقيق العيد]

٥١٤ - وفي يوم الإثنين التاسع عشر من رمضان توفي الشيخ الإمام،

---

(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) في نهاية الأرب: «الأحد تاسع».
(٣) انظر عن (النشائي) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ٤٧، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٣٧، وأعيان العصر ١/ ٧١٩،٧٢٠ رقم ٤١٥، والدرر الكامنة ١/ ٤٤٤ رقم ١١٨٣، ونهاية الأرب ٣٢/ ٢٤٦، وذيل تاريخ الإسلام ١٤٤ رقم ٤٦٣، والبداية والنهاية ١٤/ ٧٩، والنهج السديد ٣/ ٢٦٤،٢٦٥، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٦٨.
(٤) وفيه يقول الشهاب السرمساحي: مزّقوا منصب الوزارة حتى لزّقوها في عصرنا بالنشائي (الدرر الكامنة)