للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[وفاة وشاح بن داود العقيلي]]

١٧٥ - وفي هذه السنة توفي الشيخ أبو إبراهيم، وشاح (١) بن داود بن وشاح العقيلي، الزرعي، بزرع.

[[وفاة الطواشي شجاع الدين مرشد الملكي]]

١٧٦ - وتوفي الطواشي شجاع الدين (٢) مرشد الملكي، المظفّري، بحماه، ودفن بتربته بالقرب من مدرسته التي أنشأها بحماه.

وهو في عشر السبعين.

وكان من الأبطال الشجعان، وله مواقف في الحروب. وكان ابن أستاذه الملك المنصور لا يخالفه فيما يشير به. وكان السلطان الملك الظاهر يحبّه ويعتمد عليه، وكان عنده إيثار وبرّ للفقراء وصدقة (٣).

[[القبض على صاحب الكرك]]

وفيها قبض السلطان الملك الظاهر على العزيز بن المغيث صاحب الكرك، وعلى جماعة بلغه أنّهم عزموا على سلطنته (٤).


(١) انفرد بذكره المؤلّف.
(٢) انظر عن (شجاع الدين) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٣٧ رقم ٢١٦، وذيل مفرّج الكروب ٧٤، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٦٥،٤٦٦ (المخطوط) ٣/ورقة ٦٣، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٧، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٨٣، وتاريخ الإسلام (٦٦٩ هـ‍.) ص ٢٩٧ رقم ٣٢٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٠، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤١٦، وعقد الجمان (٢) ٨٧،٨٨، ومختصر تاريخ الإسلام ١/ورقة ١٩٧ ب، وجامع التواريخ، ورقة ٢٠٧ أ.
(٣) وقال الصقاعي: فأمّا برّه وصدقته، فإنّ في سنة تسع وخمسين وستمائة وسنة ستين كان الغلاء عام (كذا) بالشام وأعظمه من حماه ومن بعدها إلى حلب إلى أن صار الخبز الرطل خمس الدراهم، ولم يوجد للصعاليك ميتة ليأكلوها، وكان كل يوم يتصدّق هذا الطواشي بمكّوكين خبز وهريسة. واجتمع بحماه لذلك من الصعاليك خلق عظيم ولم يسخو (كذا) أحد غيره بشيء، ويتفقّد أرباب البيوت بالقمح والدراهم والملبوس.
(٤) خبر صاحب الكرك في: البداية والنهاية ١٣/ ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>