للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت منه «الماية» لشيخ الإسلام، بسماعه من ابن الخبّازة، عن أبي الوقت، و «جزء ابن نجيد» بإجازته من أبي روح، والمؤيّد، وزينب الشعرية، وغير ذلك.

[[نقل جثمان الملك السعيد إلى دمشق]]

وفي يوم الأربعاء تاسع عشر ربيع الآخر وصل إلى ظاهر دمشق زوجة الملك الظاهر، وهي بنت بركة خان من الكرك وصحبتها ولدها الملك السعيد ميتا في تابوت نقلته من قرية المساجد بقرب الكرك إلى دمشق.

فلما كان آخر النهار ليلة الخميس العشرين من ربيع الآخر رفع التابوت بالحبال من السور ودخل به إلى تربة والده، ودفن في ضريحه وألحد، ودخل القبر القاضي عزّ الدين ابن الصائغ، ونزلت أمّه في دار صاحب حمص، وأكرمت غاية الإكرام، وأجرى لها الإقامات، وعمل العزاء بكرة الجمعة الحادي والعشرين من ربيع الآخر بالتربة المذكورة، وحضره السلطان الملك المنصور وأعيان الأمراء وأرباب الدولة والوعّاظ والقرّاء (١).

[[عزل الوزير توبة]]

/٩٦ أ/وفي العشر الآخر من ربيع الآخر عزل التّقيّ توبة من الوزارة بدمشق وباشر عوضه تاج الدين ابن السنهوري في يوم السبت التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر (٢).

[جمادى الأولى]

[[وفاة أمين الدين القاسم بن أبي بكر الإربلي]]

٧٧٦ - وفي يوم الثلاثاء ثاني جمادى الأولى توفي الشيخ العدل أمين الدين، أبو محمد، القاسم (٣) بن أبي بكر بن قاسم بن غنيمة (٤) الإربلي، التاجر، ودفن من يومه بمقبرة الصوفية.


(١) خبر نقل الجثمان في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٣٥٣، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا ١٥٦١) ورقة ٢٧ أ، وتاريخ الإسلام (٦٨٠ هـ‍.) ص ٥٦، ونثر الجمان ٣/ورقة ١٦٠،١٦١، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٧٧،٢٧٨.
(٢) خبر عزل الوزير في: تاريخ الإسلام (٦٨٠ هـ‍.) ص ٥٦، ونثر الجمان ٣/ورقة ١٦١.
(٣) في تاريخ حوادث الزمان: «أبو محمد أبو القاسم».
(٤) انظر عن (ابن غنيمة) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٢١ (المخطوط) ٣/ورقة ٣٧٢، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا ١٥٦١) ورقة ٢٣ ب، وتاريخ الإسلام (٦٨٠ هـ‍.) ص ٣٦١،٣٦٢ رقم ٥٣٣، والعبر ٥/ ٣٣٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧١، والمعين في-

<<  <  ج: ص:  >  >>