للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخلعوا عليه خلعة سنيّة، وعاد إلى دمشق طيّب النفس، منشرح الصدر في الثامن والعشرين من رمضان.

[[وفاة أبي بكر السنبوسكي]]

٦٧٩ - وفي ليلة الجمعة الثامن والعشرين من رمضان توفي الشيخ أبو بكر بن عثمان بن يحيى بن غلام السنبوسكي (١) ببستان أخيه بالأرزة، احترق بسبب مجمرة فأتت عليه، وكتب في ذلك محضر، وأثبت عند القاضي بسبب الجناية.

وكان رجلا (. . .) (٢) ترك ذلك وعمل صنعة الإبر الكبار و (. . .) (٣)، وكان جيّد الحال، حسن الهيئة.

روى لنا عن ابن اللتّي.

ومولده في سنة (. . .) (٤) وعشرين وستماية تقريبا، ببستان السنبوسكة بسفح قاسيون.

[[الوزارة بالديار المصرية]]

وفي يوم الأربعاء ثاني عشر رمضان رسم بالوزارة بالديار المصرية للقاضي سعد الدين محمد بن محمد بن عطايا (٥)، وخلع عليه خلعة الوزارة، وجلس بالقلعة.

وكان ناظر البيوتات السلطانية، وهو رجل جيّد.

وأمّا الوزير المنفصل ناصر الدين (٦) فإنه رسم عليه وطولب. وخرج إقطاعه لغيره (٧).

[شوال]

[[وفاة الحكيم المعروف بالشاغوري]]

٦٨٠ - وفي شوال وصل الخبر بوفاة الشيخ الحكيم، النحوي، الفاضل، شهاب الدين، أبي بكر بن يعقوب بن سالم الديري، المعروف بالشاغوريّ (٨).


(١) انظر عن (السنبوسكي) في: ذيل تاريخ الإسلام ٤٣ رقم ٨٠، والدرر الكامنة ١/ ٤٤٨ رقم ١١٩٧ وفيه: «الشوبكي»، وهو غلط.
(٢) مقدار كلمتين مطموستين.
(٣) مقدار كلمتين مطموستين.
(٤) كلمة مطموسة.
(٥) في البداية والنهاية ١٤/ ٣٤ «محمد بن عطاء». والمثبت يتفق مع نهاية الأرب، وغيره.
(٦) هو الأمير ناصر الدين محمد الشيخي. وسيأتي برقم (٦٨٥).
(٧) خبر الوزارة في: زبدة الفكرة ٣٨١، ونهاية الأرب ٣٢/ ٨٧ و ٨٨، والبداية والنهاية ١٤/ ٣٤.
(٨) انظر عن (الشاغوري) في: ذيل تاريخ الإسلام ٣٨ رقم ٥٨، والدرر الكامنة ١/ ٤٦٨ رقم ١٢٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>