للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فغضب لذلك وعزّر من نسب إليه هذا الفعل، وطاف به، وتقدّم مرسومه بالنظر في الشهود وانتقائهم (١).

[[نظارة الدواوين بدمشق]]

وفي يوم الأربعاء السابع عشر من شهر/١٧١ ب/ربيع الأول ولّي نظر الدواوين بدمشق السيد الشريف أمين الدين جعفر ابن الشريف محيي الدين ابن (٢) عدنان (٣)، نقيب الأشراف، عوضا عن شهاب الدين ابن (الواسطي) (وخلع) عليه (على العادة وباشر) (٤).

[وفاة أمّ الخير أسماء]

١٤ - وفي يوم الأربعاء عصر النهار (الرابع والعشرين) من شهر ربيع الأول توفيت أمّ الخير، أسماء (٥) بنت العدل شرف الدين بن عبد الرحمن بن عبد الواحد بن إسماعيل بن سلامة بن علي (بن صدقة) الحرّانيّ بالبستان الذي كانت مقيمة به بأرض النّيرب، و (دفنت يوم) الخميس وسط النهار بسفح جبل قاسيون بتربة بني المنجّا (٦) (جوار تربة) الملك العادل كتبغا.

روت عن إبراهيم بن خليل.

ومولدها تقريبا في سنة (٧) خمسين وستماية.

وهي بنت أخت الشيخ وجيه الدين، والشيخ (زين الدين) ابني المنجّا (٨).

وكانت زوجة ابن عمّها عزّ الدين، أحمد بن محمد بن (عبد الواحد) بن صدقة، رحمهم الله تعالى.

[[إعادة مشيخة السميساطية]]

وأعيد شيخ الشيوخ تقيّ الدين (بن الزكيّ) إلى المشيخة في يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول، ووضعت سجّادته بالسميساطية ورفعت سجّادة الكاشغريّ.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٤/ ٦١ وفيه: «فاطلع عليه نائب السلطنة فغضب وأمر بذلك، فلم يكن منه كبير شيء، ولم يتغيّر حال».
(٢) الصواب: «بن».
(٣) في: البداية والنهاية: «جعفر بن محمد بن محيي الدين عدنان».
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٤/ ٦١.
(٥) لم أجد لأسماء ترجمة.
(٦) هكذا في الأصل. والصواب: «المنجّى».
(٧) بياض كلمة.
(٨) الصواب: «المنجّى».

<<  <  ج: ص:  >  >>