للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجاز لي جميع ما يرويه.

[[فتح المدرسة النجيبية]]

وفي العشر الأول من ذي القعدة فتحت المدرسة النجيبية بدمشق، ودرّس بها قاضي القضاة شمس الدين ابن خلّكان مدّة يسيرة، ثم تركها لولده، وفتحت أيضا الخانقاه النجيبية.

وكان سبب تأخّر فتح المكانين عن تاريخ وفاة الواقف شمول الحوطة على التركة والأوقاف، فحين حصل الإفراج عن المكانين فتحا (١).

[وفاة العدل نجم الدين علي بن إسماعيل القصّاع]

٦٦٣ - وفي يوم السبت الرابع والعشرين من ذي القعدة توفي العدل نجم الدين، علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمود بن القصّاع (٢)، ودفن بالجبل.

سمع من أبي المجد القزويني، وكان من عدول القيمة بدمشق.

[[وفاة الإمام مجد الدين عبد الله بن الحسين الإربلي]]

٦٦٤ - وفي يوم الجمعة سادس عشر ذي القعدة توفي الشيخ الإمام، مجد الدين، أبو محمد، عبد الله بن الحسين بن علي الإربلي، الزّرزاري (٣)، الشافعيّ، ودفن بمقابر الصوفية.

وكان من الفقهاء الصلحاء الأخيار، وقرأ القراءات على الفاسي بحلب، وكان معيدا، ومدرّسا، /٧٧ ب/وباشر إمامة المدرسة القيمرية مدّة، سمع من ابن خليل بحلب،


(١) خبر المدرسة النجيبية في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ١٩١، وتاريخ الإسلام (٦٧٧ هـ‍.) ص ٣٤، وعيون التواريخ ٢١/ ١٧٢،١٧٣، وعقد الجمان (٢) ٢٠٠، وجامع التواريخ، ورقة ٢٢٦ ب، والمدرسة النجيبية منسوبة إلى النجيبي جمال الدين آقوش الصالحي النجمي استادّار الملك الصالح، وقد وقفها للشافعية، وتوفي هذه السنة ٦٧٧ هـ‍. وهي لصيق المدرسة النورية وضريح نور الدين الشهيد من جهة الشمال. وكانت قبل هذا دارا لمحيي الدين عبد الله بن صفيّ الدين إبراهيم بن مرزوق، وبها أقام «النعيمي» وذكرها في كتابه: الدارس في تاريخ المدارس ١/ ٣٥٨.
(٢) انظر عن (ابن القصّاع) في: تاريخ الإسلام (٦٧٧ هـ‍.) ص ٢٧٦ رقم ٣٧٢.
(٣) انظر عن (الزرزاري) في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٢١ (المخطوط) ٣/ورقة ٢٠٧، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا ١٥٦١) ورقة ٣٥ ب،٣٦ أ، وطبقات الشافعية للإسنوي ١/ ١٥٤، والوافي بالوفيات ١٧/ ١٤٦ رقم ١٣١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٢٣، وعيون التواريخ ٢١/ ١٨٣، وشذرات الذهب ٥/ ٣٥٨، وتاريخ الإسلام (٦٧٧ هـ‍.) ص ٢٦٩،٢٧٠ رقم ٣٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>