للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصدر الكبير، أقضى القضاة، بهاء الدين (المظفّر) بن محمد بن هندي الحمصيّ بها، وصلّي عليه عقيب الجمعة رابع الشهر، (ودفن بمقابر حمص).

وكان قاضيا بحمص من مدّة، وله صولة وهيبة، (وأمور الشرع في أيامه على السداد)، وله ملك وجاه.

ذو الحجّة

[[إمساك الأمير أسندمر]]

ووصل الخبر إلى دمشق يوم الثلاثاء رابع عشر ذي الحجّة بمسك الأمير سيف الدين أسندمر بحلب والاحتياط عليه وحمله إلى الديار المصرية. وكان مسكه ليلة السبت ثاني عشر الشهر (١).

[[إمساك الأمير طوغان]]

/١٦٨ أ/ثم مسك الأمير سيف الدين طوغان من البيرة بعده في العشر المذكور (٢).

[[وفاة شمس الدين محمد اللاوي]]

١١٩١ - وصلّي بجامع دمشق صلاة الغائب في يوم الجمعة سابع عشر ذي الحجّة على الشيخ الصالح، الزاهد، العابد، شمس الدين، محمد اللاوي، الكروميّ، المقيم بحرم البيت المقدس، وكانت وفاته بالقدس ليلة الجمعة الثالث من هذا الشهر.

[[وفاة نجم الدين سبط شيخ الإسلام المقدسي]]

١١٩٢ - وفي ليلة الثلاثاء سابع ذي الحجّة توفي الفقيه، الفاضل، نجم الدين أحمد بن الشيخ العدل، عماد الدين إبراهيم بن (٣) القاضي، العلاّمة، نجم الدين أحمد بن الشيخ شهاب الدين محمد بن خلف بن راجح (٤) المقدسي، الحنبليّ، سبط شيخ الإسلام شمس الدين عبد الرحمن بن الشيخ أبي عمر، ودفن بسفح قاسيون، بتربة الشيخ أبي عمر.

وكان فاضلا، وله محفوظات (كثيرة) ويعرف المساحة، وكان يعتريه في بعض الأوقات اختلاط وتغيّر وكثرة كلام وتخبّط، ثم يعود إلى الاستقامة. جرى له ذلك مرّات متعدّدة. وروى الحديث عن ابن عبد الدائم، وكان سمع كثيرا من جدّه الشيخ


(١) نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٧.
(٢) نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٨.
(٣) الصواب: «ابن».
(٤) انظر عن (ابن راجح) في: ذيل تاريخ الإسلام ١٠٢،١٠٣ رقم ٢٥٦، و ١٠٥ رقم ٢٨٦، والدرر الكامنة ١/ ٨١ رقم ٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>