للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[وفاة الفقيه سعد الزواوي]]

٩٢ - وفي ليلة الإثنين السابع عشر من ذي القعدة توفي الشيخ الفقيه، العدل، شرف الدين، سعد بن عمر الزواوي، المالكيّ، ودفن ظهر الإثنين بمقابر باب شرقي بالقرب من قبر ضرار بن الأزور، رضي الله عنه.

وكان شيخا كبيرا من أعيان المالكية. شهد بالعقيبة من مدّة طويلة، وتولّى وقف المالكية، وكان له اختصاص بالقاضي جمال الدين المالكيّ.

[[وصول جماعة من عسكر مصر إلى دمشق]]

وفي يوم الخميس العشرين من ذي القعدة وصل إلى دمشق جماعة من العسكر المصريّ نحو خمسة آلاف فارس، ومقدّمهم قرا لاجين، ومنهم الأمير /١٨٣ ب/سيف الدين أرغون الناصري، فأقاموا يومين وتوجّهوا إلى جهة حمص (١).

[[التوقيع بنظر جامع دمشق]]

ووصل توقيع لجمال الدين ابن الصدر سليمان بإعادته إلى نظر الجامع فباشره في الثالث والعشرين من ذي القعدة، عوضا عن تقيّ الدين ابن السلعوس،

وباشر أيضا نظر الأوقاف بهاء الدين ابن الجمال يحيى الحنفيّ.

[وفاة رضيّ الدين المخزومي]

٩٣ - وفي ليلة الخميس العشرين من ذي القعدة توفي رضيّ الدين ولد الشيخ المحدّث تاج الدين إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي بن عبد العزيز بن قريش المخزومي المصريّ بها، ودفن من الغد بالقرافة.

وكان محتسب مصر، وسمع كثيرا من النجيب عبد اللطيف، وغيره.

[[وفاة تاج الدين المعروف بالطويل]]

٩٤ - وفي ليلة السبت الثاني والعشرين من ذي القعدة توفي الصدر الكبير، تاج الدين، المعروف بالطويل (٢) المسلماني، ناظر الدواوين بالديار المصرية، وكانت وفاته بالقاهرة.


(١) خبر وصول الجماعة في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٥، والنهج السديد ٣/ ٢٠٧، والبداية والنهاية ١٤/ ٦٣.
(٢) انظر عن (الطويل) في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٢، والنهج السديد ٣/ ٢١٥، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١١٤، والدرر الكامنة ١/ ٥١٦ رقم ١٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>