للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم بن أحمد (الحرتاني) بظاهر دمشق، ودفن من الغد بسفح قاسيون.

وكان كافيا شهما، ذا خبرة وفطنة (ومعرفة. خدم في أول أمره) عند الأمير عزّ الدين الشجاعي والي الولاة، ثم تنقّل وناب الشدّ عنه عن الأعسر وغيره، وولي أستاذ دارية الأفرم، وغير ذلك.

[[وفاة الصدر جمال الدين موسى]]

١٠٨٩ - وفي يوم الخميس سابع عشر صفر توفي الصدر الكبير، جمال الدين، موسى بن الصدر نور الدين أحمد بن (إبراهيم بن) مصعب، ببستانه ظاهر دمشق، ودفن بسفح قاسيون بتربتهم.

ومولده، تقريبا، سنة (ست) وأربعين وستماية بدمشق.

سمع «مغازي ابن عقبة» (على ابن الأوحد)، عن الخشوعيّ. ولم يحدّث بشيء.

وكان كاتبا يخدم في الدواوين.

[[وفاة ناصر الدين ابن عبد الهادي]]

١٠٩٠ - وفي ليلة الخميس سابع عشر صفر توفي العدل، ناصر الدين، عبد الكريم بن (. . .) بن عبد الهادي الأنصاري، الدمشقيّ، سبط مجد الدين يحيى بن قاضي القضاة شمس الدين ابن سنيّ الدولة ببستانه ظاهر دمشق، ودفن بمقابر باب الصغير. (بكرة الخميس).

ومولده سنة ثمان وخمسين وستماية بمرج الدحداح ظاهر دمشق.

(وكان يشهد) تحت الساعات، وكان رجلا جيّدا (خيّرا).

روى لنا عن ابن أبي اليسر.

[[وفاة الفقيه العدل]]

١٠٩١ - وفي ليلة الثامن والعشرين من صفر توفي (الشيخ) الفقيه، العدل، بدر الدين (أبو بكر بن منصور بن محمود بن أحمد الخالدي، العجلوني، الشافعيّ) إمام المدرسة (البهنسيّة بسفح قاسيون)، وصلّي عليه يوم الإثنين بالجامع (المظفّري)، ودفن بسفح قاسيون، بالقرب من الشيخ جلال الدين الشريشيّ.

وكان رجلا جيّدا، كثير السكون.

ومولده تقريبا في سنة ستّ وثلاثين وستماية، بقرية من قرى عجلون، (اسمها طيّبة الاسم).

روى عن ابن عبد الدائم.

وكان يشهد مع الشهود بمسجد البياطرة، (وهو فقيه بالمدارس).

<<  <  ج: ص:  >  >>