للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[نيابة الحكم بدمشق]]

وفي يوم الأربعاء خامس محرم باشر نيابة الحكم بدمشق الشيخ تقيّ الدين سليمان بن يوسف التركماني، الحنفي، عن قاضي القضاة مجد الدين ابن العديم.

[وفاة ابن مهنّا بن سليم الإسكندري]

٥٣٨ - وفي الخامس من المحرم توفي أبو عبد الله، محمد بن عبد الرحمن بن مهنّا (١) بن سليم بن مخلوف الإسكندري راجعا من الحج.

سمع من ابن عماد ببلده.

ولي منه إجازة.

[[وفاة محيي الدين يوسف الرسعني]]

٥٣٩ - وفي يوم الثلاثاء حادي عشر محرّم توفي محيي الدين، يوسف بن عبد الرحمن بن محفوظ (٢) بن هلال الرّسعني (٣)، الشاهد تحت الساعات.

روى «جزء حنبل» عن ابن قميرة.

[[دخول السلطان الظاهر بالعساكر إلى دمشق]]

وفي يوم الخميس سابع محرّم دخل السلطان الملك الظاهر بالعساكر إلى دمشق، ونزل بالجوسق (٤) الأبلق (٥)، وتواترت عليه الأخبار بوصول أبغا ملك التتار إلى مكان الوقعة بالروم وضرب السلطان مشورة، فوقع الاتفاق على الخروج من دمشق بالعساكر وملاقاته حيث كان، فتقدّم بضرب الدّهليز على القصير، ثم وصل رجل من التركمان وأخبر أنّ أبغا عاد إلى بلاده، فرسّم السلطان بردّ الدّهليز (٦).


(١) انظر عن (ابن مهنّا) في: تاريخ الإسلام (٦٧٦ هـ‍.) ص ٢٤٢ رقم ٣١٩، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٤، والمقفّى الكبير ٦/ ٥٣،٥٤ رقم ٢٤٤٩.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) الرسعني: من رأس العين، أو رأس عين. مدينة كبيرة مشهورة من مدن الجزيرة بين حرّان ونصيبين ودنيسر. (معجم البلدان ٣/ ١٣،١٤).
(٤) الجوسق: لفظ فارسي يعني القصر.
(٥) الأبلق: الحجارة المتناوبة من الأسود والأبيض في واجهة البناء.
(٦) خبر دخول السلطان في: مختار الأخبار ٦١، وزبدة الفكرة ١٦٤، وحسن المناقب، ورقة ١٤٤ ب، وتاريخ الإسلام (٦٧٦ هـ‍.) ص ٢٩، وذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ١٥٥، وعيون التواريخ ٢١/ ١٣١، ونثر الجمان ٣/ورقة ٢٩٦، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٣٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>