(٢) قال ابن حجر عن الحلبي: «شيخ الحنفية في وقته. تفقّه ومهر حتى شرح الهداية. وناب في الحكم عن معز الدين النعماني، ودرّس بالأزكوجية والمنصورية والفارقانية». (٣) انظر عن (عبد الحق) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٢٥،١٢٦ رقم ١٩٦، وأعيان العصر ٣/ ١٩ رقم ٩٢٣، والدرر الكامنة ٢/ ٣١٨،٣١٩ رقم ٢٢٦٥. (٤) هكذا في الأصل بالعين المهملة وقبلها فاء، وفي: تالي الوفيات: «الفارغ» بالغين المعجمة، ومثله في أعيان العصر، ونسخة ليدن ١/ ١٣٠، وفي الدرر الكامنة ٢/ ٣١٨ «البارع». (٥) وقال الصقاعي في: تالي كتاب الوفيات: «الفقيه الشافعي، قريب القاضي بدر الدين بن جماعة. كان من الفضلاء الرؤساء. أقام بمصر، وله شعر رقيق. ومن جملته: وما لي لا أعطي الشباب نصيبه وغصناه يهتزّان في عوده الرطب رأيت الليالي ينتهبن شبيبتي فسارعت باللذّات في ذلك النهب وقال ابن حجر في: الدرر الكامنة: وكان من أقارب القاضي بدر الدين ابن جماعة من جهة النساء، وقدم معه القاهرة، وكان له نظم كثير. ثم ذكر البيتين، وقال بعد ذلك إنه مات بالقاهرة في العشرين من المحرّم، وله ستون سنة. ونقل قول البرزالي فيه. أما الصفدي فقال في آخر ترجمته: «وبعضهم قال فيه: عبد الخالق، وسيأتي في مكانه».