للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجاز لنا بدمشق والقاهرة.

[[وفاة علي بن عمر الدمشقي]]

٣٣٨ - وفي ليلة الجمعة الخامس والعشرين من رمضان توفي الحاج أبو الحسن، علي بن عمر بن عبد المحسّن (١) الدمشقيّ، الباب، الواسطيّ كان أبوه، وصلّي عليه عقيب الجمعة بجامع دمشق، ودفن بمقابر الباب الشرقيّ.

وكان رجلا جيّدا، سمع من يحيى بن الحنبلي (آخر أصحاب) (٢) ابن الخشوعي، وروى لنا عنه.

ومولده تقريبا سنة ثلاث وخمسين وستماية (بدمشق).

(وربّاه) وخاله شيخنا الحاج محمد بن أبي بكر بن مشرّف.

[[وفاة الملك دوباج بن فيلشاه]]

٣٣٩ - وفي بكرة السبت السادس والعشرين من رمضان توفي الملك شمس الدين، دوباج (٣) بن فيلشاه (٤) بن رستم، صاحب كيلان، بقباقب بين الرحبة ودمشق، وهو قاصد الحجّ، وحمل إلى دمشق، وخرج الناس إلى جنازته بكرة الأحد خامس شوال، فصلّي عليه ودفن بتربة اشتريت/٢٢١ ب/له بسفح قاسيون جوار مكتب الإعزازي، وعمّرت التربة وأنفق عليها جملة كثيرة، وعمره يومئذ أربعة (٥) وخمسون سنة.

وبقي في مملكة كيلان خمسا وعشرين سنة. وأوصى أن يحجّ عنه جماعة ففعل ذلك.

وهو من بيت مملكة.

[[ديوان الإنشاء بحلب]]

وفي يوم الثلاثاء آخر رمضان مرّ القاضي عماد الدين إسماعيل بن محمد بن


(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) طمس في الأصل، واستدركناه من نسخة ليدن ١/ ٣٦٢.
(٣) في الأصل: «درباج»، والتصحيح من المصادر. ومن نسخة ليدن ١/ ٣٦٢، وانظر عن (دوباج) في: ذيل تاريخ الإسلام ١٢٧ رقم ٤٠٧ وفيه «ذوباج»، ومثله في: ذيل العبر ٧٩،٨٠، والإعلام بوفيات الأعلام ٣٠١، ودول الإسلام ٢/ ٢٢٠، والنهج السديد ٣/ ٢٤٤،٢٤٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٦٢،٢٦٣، والبداية والنهاية ١٤/ ٧١، وأعيان العصر ٢/ ٣٥٨ رقم ٦٥٣، وتذكرة النبيه ٢/ ٦٢،٦٣، والدرر الكامنة ٢/ ١٠٣ رقم ١٧٠٢، والمنهل الصافي ٥/ ٣٣٢ وفيه: «يباج بن عبد الله»، والدليل الشافي ١/ ٣٠٠ رقم ١٠٢٨ وفيه: «ديباج»، والدارس ٢/ ١٩١.
(٤) في النهج السديد: ديباج قيلنشاه، وفي: البداية والنهاية: «ملكشاه»، وفي الدرر الكامنة: «قطلي شاه»، وفي ذيل العبر: «فينشاه».
(٥) الصواب: «أربع».

<<  <  ج: ص:  >  >>