للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شيوخه المصريين: محمد بن عيّاد الحرّاني، وعيسى بن عبد العزيز، وعبد الرحيم بن الطفيل، وعبد العزيز بن أحمد بن باقا، وعبد المحسن السطحي، وابن الرمّاح المقري، وأبو بكر محمد بن محمد بن المأمون، ومرتضى بن حاتم.

ومن شيوخه الأصبهانيّين: أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المديني، ومحمد بن زهير شعرانه، وثابت بن محمد الخجندي، وجامع بن إسماعيل راوي «جزء لوين» /٢٣٩ ب/وعبد الأعلى بن القطّان، ومحمد بن خليل الراراني، وأبو الفتوح بن الوثابي، ومحمود بن إبراهيم بن منده، وأختاه: أسماء وحميراء.

ومن شيوخه الدمشقيّين: الحسن بن صباح، وأبو موسى عبد الله ابن الحافظ عبد الغني، وعبد الرحيم بن محمد بن عساكر، وابن باسويه المقرئ، ومحمد بن غسّان، وابن الشيرازي، والمسلّم بن أحمد المازني، ومكرم بن أبي الصقر، وأجازه من حلب: القاضي ابن شدّاد. ومن الموصل: المعافا (١) بن أبي (السنان) (٢)، ولازم الشيخ شمس الدين عبد الرحمن بن الشيخ أبي عمر، وعنه أخذ الفقه والفرائض وغير ذلك.

وقرأ الحديث بنفسه على جماعة من الشيوخ. وقرأ بالكتب الكبار، وحدّث بالكثير من سماعاته. وإجازاته وشيوخه بالسماع نحو ماية شيخ، وبالإجازة أكثر من سبع ماية شيخ.

وخرّجت له المشيخات والعوالي بالمصافحات والموافقات، ولم يزل يقرأ عليه إلى قبل موته بيوم، فإنه مات فجأة بعد فراغه من مجلس الحكم بالجوزية وطلوعه بعد العصر ووصوله إلى بيته عرض له تغيّر يسير وحضر أجله إلى رحمة الله تعالى.

[[وفاة علاء الدين ابن جعوان الأنصاري]]

٤٤٥ - وفي يوم الإثنين الحادي والعشرين من ذي القعدة توفي علاء الدين، علي بن شمس الدين عمر بن عيّاش (٣) بن أبي بكر بن جعوان الأنصاريّ، ودفن بمسجد الشيرجي خارج باب الصغير.

وكان سمع من أصحاب ابن طبرزد. مات شابّا ولم يرو شيئا. وكان قد جلس شاهدا بالبياطرة، وترك أولادا.

[[وفاة المقرئ أحمد بن عمر بن قدامة المقدسي]]

٤٤٦ - وفي بكرة الثلاثاء الثاني والعشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الصالح، المقرئ، بقيّة السلف، أبو العباس، أحمد بن عمر بن سيف (٤) بن أحمد بن


(١) الصواب: «المعافى».
(٢) مقدار كلمة، والمثبت من: الدرر الكامنة، ونسخة ليدن ١/ ٤٤٣.
(٣) لم أجد له ترجمة. وفي نسخة ليدن ١/ ٤٤٤ «عبّاس».
(٤) لم أجد له ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>