كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

[المحرم] - [صلاة السلطان بالجامع] - ج: 2 - ص: 488

الشافعيّ ببعلبك، ودفن من الغد بمقابر باب سطحا خارج بعلبك.

ومولده سنة ثلاث وستماية في ليلة الخميس الثاني والعشرين من إحدى الجمادين ظنّا.

وكان شيخا فقيها فاضلا، حسن التلاوة، عالي الرواية، شيخ بلده.

روى عن الشيخ موفّق الدين ابن قدامة، والبهاء عبد الرحمن، وابن رواحة، والكاشغري، والمجد القزويني، وجماعة.

وولي قضاء بعلبك.

سمعت منه بدمشق «سنن ابن ماجه» بكماله، وببعلبك «الرقّة والبكاء» للشيخ موفّق الدين، وسمعت عليه بدمشق وبعلبك عشرين جزءا.

[[صلاة السلطان بالجامع]]

وصلّى السلطان يوم الجمعة ثامن عشر محرّم بالجامع على العادة، وحضر الصاحب فخر الدين أيضا الجمعة وهو ضعيف (١).

[وفاة كمال الدين أحمد بن مظفّر الحظيري]

١١١٧ - وتوفي الشيخ كمال الدين أحمد بن مظفّر الحظيري (٢)، التاجر يوم الجمعة ثامن عشر محرم، ودفن بمقابر الصوفية بعد أن صلّي عليه بجامع دمشق عقيب الجمعة.

وكان رجلا جيّدا، فيه مكارم وفضيلة، وحسن خلق، وانقطع عن طيّبات الدنيا مدّة قبل موته. وذكر أنه سمع «المقامات» على ابن القبّيطي، وما حدّث.

ومولده سنة ثمان وستماية.

---

= وإثبات صفة العلوّ لابن قدامة ٣٠، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٨٢،٣٨٣ رقم ٢١٨، وذيل مرآة الزمان ١/ورقة ٢٤٤، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٢٢ رقم ٢٣٠٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٨٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٣، ودول الإسلام ٢/ ٢٠٠، وتاريخ الإسلام (٦٩٦ هـ‍.) ص ٣٠٠،٣٠١ رقم ٤١١، ومعجم شيوخ الذهبي ٢٨١،٢٨٢ رقم ٣٩٠، والمعجم المختص ١٣٤ رقم ١٥٥، والمستدرك على العبر ٥/ ٥٥٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩١، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ الدبيثي ٢/ ١٣٧ (في ترجمة عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي)، والوافي بالوفيات ١٨/ ٩٢ رقم ٩٧، وأعيان العصر ٣/ ٢٠،٢١ رقم ٩٢٦، وذيل التقييد ٢/ ١١٨،١١٩ رقم ١٢٦٧، والنجوم الزاهرة ٨/ ١١، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٥، وموسوعة علماء المسلمين ق ٢ ج ٢/ ١٥٩ - ١٦١ رقم ٤٧٣ وفيه مصادر أخرى.
(١) خبر صلاة السلطان في: البداية والنهاية ١٣/ ٣٤٧.
(٢) انظر عن (الحظيري) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ورقة ٢٠٠، وتاريخ الإسلام (٦٩٦ هـ‍.) ص ٢٩٣ رقم ٣٩٦.