كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

شوال - [تكحيل الحاج مندوه] - ج: 3 - ص: 93

[[تكحيل الحاج مندوه]]

وفي ثالث شوال (كحّل) (١) الحاج (مندوه) (٢) الساكن بالعقيبة وقطع لسانه.

[[تسمير وشنق جماعة]]

وفي ليلة رابع شوال سمّر ثلاثة على جمال، وشنق اثنان. فالذين سمّروا:

الشريف القمّي (٣).

وابن العوني البرددار (٤).

وابن خطليشى (٥) المزّي.

واللذان شنقا:

كاتب (مصطبة) (٦) الولاية (٧).

وآخر يهوديّ (٨).

وذلك لدخولهم مع التتار وأذاهم (٩) للمسلمين. ثم أطلق ابن العوني بعد ثلاثة أيام.

١٧٣ - وشنق يوم الجمعة سادس شوال إبراهيم مؤذّن بيت لهيا (١٠).

وقطع لسان ابن ضاعن (١١)،

وقطعت يد الدلدرمي (١٢) ورجله.

١٧٤ - وكحّل الشجاع همام (١٣)، وبقي ليلة ومات.

---

(١) لم يقرأها عفيان فترك فراغا في رسالته ١٨٥ رقم ٢٧٦.
(٢) لم يذكرها عفيان فترك فراغا في رسالته ١٨٥ رقم ٢٧٦.
(٣) تاريخ الإسلام ٤١٢ و ٤٣٥ رقم ٦٩٣، وأعيان العصر ٥/ ١٣٤ رقم ١٧٣٧.
(٤) تاريخ الإسلام ٤١٢.
(٥) في رسالة عفيان ١٨٦ رقم ٢٧٧ «ابن خطلشي» بحذف الياء، والصحيح ما أثبتناه كما في: تاريخ الإسلام ٤١٢.
(٦) كلمة «مصطبة» ليست في رسالة عفيان ١٨٦.
(٧) قال الذهبي: الشمس الأحول كاتب مصطبة الوالي، أكثر الفضول، وتعاون أيام التتار، فلما انقلعوا مسك وشنق في ثالث شوال، هو وكاتب يهودي، (تاريخ الإسلام ٤١١ رقم ٦٣٧).
(٨) انظر ما قبله.
(٩) في رسالة عفيان ١٨٦ «وإيذائهم»، والصحيح ما أثبتناه.
(١٠) قال الذهبي: «لقيامه وشرّه». (تاريخ الإسلام ٤١٢).
(١١) في تاريخ الإسلام ٤١٢ «ابن ظاعن» من نقباء الوالي. ووقع في رسالة عفيان ١٨٦ «ابن خطلش» وهو غلط.
(١٢) تاريخ الإسلام ٤١٢، وسقط «الدلدرمي» من رسالة عفيان ١٨٦.
(١٣) تاريخ الإسلام ٤١٢، و ٤٦١ رقم ٧٥١.