للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قدوم صدر الدين ابن حمّويه الجويني إلى دمشق]

وفي صفر قدم الشيخ صدر الدين، إبراهيم بن الشيخ سعد الدين محمد بن المؤيّد بن أبي بكر عبد الله بن علي بن أحمد بن حمّويه الجويني إلى دمشق من الحجاز الشريف ومرّ بطريقه على البيت المقدس. /٢٣٥ أ/وكان قدومه الشام لأجل زيارة القدس، ولزيارة زاوية والده بسفح قاسيون.

وهو رجل جيّد، غزير العقل، كثير السكون، من بيت المشيخة والصلاح.

ومولده سنة أربع وأربعين وستماية.

[قدوم القاضي بدر الدين الرقّي]

وقدم أيضا القاضي بدر الدين محمد بن علي بن اللاق (١) الرقّي الحنفي، قاضي الجانب الغربي ببغداد، وهو رجل جيّد.

ومولده سنة سبع عشرة وستماية.

[شهر ربيع الأول]

[سفر الجيش من دمشق لتلقّي رسل التتار]

سافر الأمير علم الدين الدواداري وجماعة من جيش دمشق بمرسوم السلطان في يوم الأحد مستهلّ شهر ربيع الأول لتلقّي الرسل والتتار الذين لحقوا ببلاد الإسلام (٢).

[[وفاة الأمير شرف الدين ابن بكاء]]

٩٦٠ - وفي أوائل ربيع الأول توفي الأمير شرف الدين ابن بكّاء (٣) بسفح قاسيون.

[[وفاة المقرئ رمضان بن عبد الله الآمدي]]

٩٦١ - وفي يوم الخميس قبل العصر ثاني عشر شهر ربيع توفي الشيخ الصالح، المقرئ، أبو محمد، رمضان بن عبد الله بن يوسف الآمدي (٤)، ودفن يوم الجمعة بالقرب من المدرسة المعظّمية بسفح قاسيون.

ومولده بآمد في سنة ثلاث وعشرين وستماية تقريبا.

وكان شيخا مليح الشكل، عاقلا، وقورا، من أهل القرآن المرتّبين بالرباط الناصري بسفح قاسيون.


(١) هكذا قرأناها.
(٢) خبر سفر الجيش في: زبدة الفكرة ١٠٩،١١٠، والنهج السديد ٢/ ٤٢٦.
(٣) لم أجد لابن بكاء ترجمة.
(٤) انظر عن (الآمدي) في: تاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٢٥٣ رقم ٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>