كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

شهر رمضان - [فتح حصن عكار] - ج: 1 - ص: 231

[[فتح حصن عكار]]

وسار يوم الأحد رابع عشر رمضان، وأشرف على حصن عكار، ثم عاد إلى المرج وأقام به إلى أن خرج مرّة أخرى، ونزل على حصن عكار المذكور يوم الإثنين الثاني والعشرين من رمضان، ونصب المجانيق على ربض التلّ في الثالث والعشرين منه.

وفي يوم الأحد الثامن والعشرين منه رمى بالمنجنيق المذكور على الباب الشرقي رميا كثيرا، فخسف خسفا كبيرا إلى جانب، ودامت عليها حجارة المنجنيق إلى الليل، فطلبوا الأمان وأن يمكّنهم من الرحيل إلى طرابلس، فأجابهم وخرجوا يوم الثلاثاء بسلخ رمضان، ودخل السلطان هذا الحصن ورتّب فيه نوّابا، وأمر بحمل بعض المجانيق إلى حصن الأكراد.

وكان حصن عكار المذكور كثير الضرر على المسلمين، وهو في واد بين جبلين (١).

[وفاة عثمان الحمصي النسّاج]

١٦٥ - وفي يوم الأربعاء الرابع والعشرين من رمضان توفي الشيخ عثمان بن محمد بن علي الحمصي (٢)، النسّاج بسفح قاسيون، ودفن هناك.

سمع ابن (. . . . .) (٣) شيخنا عثمان.

[[وفاة الصدر كمال الدين أبو السعادات ابن أبي الفوارس]]

١٦٦ - وفي ليلة السادس والعشرين من رمضان توفي الصدر الكبير، كمال

---

= ١٤٢، والدرّة الزكية ١٥٤،١٥٥، وتاريخ الإسلام (٦٦٩ هـ‍.) ص ٥٤، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٩، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٠٠، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٩١،٥٩٢، والنهج السديد ١/ ١٨٩.
(١) خبر فتح حصن عكار في: الروض الزاهر ٣٧٩ - ٣٨٢، والتحفة الملوكية ٧١، ومختار الأخبار ٤٥، وزبدة الفكرة ١٢٨،١٢٩، ونزهة المالك والمملوك ١٥٥، والأعلاق الخطيرة ج ٢ ق ٢/ ١١٩، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٤٩، ونهاية الأرب ٣٠/ ٣٢٩، والدرّة الزكية ٥٥، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٦، وتاريخ الإسلام (٦٦٩ هـ‍.) ص ٥٤، والنهج السديد ١/ ١٩٠،١٩١، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٠ وفيه «حصن عكا» وهو غلط، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٩، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٠١،٤٠٢، ومآثر الإنافة ٢/ ١٢١، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٣٩٠ وفيه: «حصن عكا» وهو غلط، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٩٢، وعقد الجمان (٢) ٧٦،٧٧، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٥١، ١٥٢، ودول الإسلام ٢/ ٧٢ وفيه «حصن عكا» وهو غلط، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٣١، وتاريخ الأزمنة ٢٥٢، والإعلام والتبيين ٦٤، وشذرات الذهب ٥/ ٣٢٨ وفيه «حصن عكا» وهو غلط، وجامع التواريخ، ورقة ٢٠٥ أ.
(٢) لم يذكره غير المؤلف.
(٣) طمس مقدار ثلاث كلمات.