للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى عن القاسم بن عساكر، وابن طبرزد وحنبل.

ومولده في ذي القعدة سنة سبع وسبعين وخمس ماية بنابلس.

وكان مشهورا بالصلاح وكثرة الذكر والتلاوة، وناب في الإمامة بجامع دمشق عن ابن الحرستاني، وخطب بالقدس.

روى لنا عنه قاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة.

[ذو الحجة]

[[وفاة ضياء الدين ابن خطيب بيت الآبار]]

٣٦ - وفي يوم الجمعة يوم عيد الأضحى توفي الشيخ ضياء الدين (١)، أبو الطاهر، يوسف بن الخطيب عمر بن يوسف بن يحيى بن عمر بن كامل بن يوسف المقدسي، ابن خطيب بيت الآبار، بالقرية المذكورة، دفن بها يوم السبت.

روى عن الخشوعي، وابن طبرزد، والجنزوي (٢)، وحنبل. وله إجازة (من) (٣) الثقفي.

ومولده سنة إحدى وثمانين وخمس ماية.

روى لنا عنه الشيخ تاج الدين الفزاري، وأخوه، وقاضي القضاة نجم الدين ابن صصرى، وغيرهم.

[[وصول السلطان الظاهر من الشام إلى القاهرة]]

وفي يوم الثلاثاء رابع عشر ذي الحجّة وصل السلطان الملك الظاهر من الشام إلى القاهرة (٤).

[[تسمير جماعة من المحابيس]]

وفي العشرين منه أمر بتسمير جماعة من المحبوسين بخزانة البنود، منهم الملك الأشرف ابن شهاب الدين غازي (٥).


(١) انظر عن (ضياء الدين) في: معجم شيوخ الدمياطي ٢/ورقة ٢١٥ ب،٢١٦ أ، وتاريخ الإسلام (٦٦٥ هـ‍.) ص ٢١٠ رقم ١٨٩، والعبر ٥/ ٢٨٢ وفيه: «يوسف بن يحيى»، وتذكرة الحفّاظ ٤/ ١٤٦٢.
(٢) هو أبو الفضل إسماعيل الجنزوي، نسبة إلى: جنزة. بالفتح. اسم أعظم مدينة بأرّان بين شروان وأذربيجان، وتسمّيها العامّة: كنجة. (معجم البلدان ٢/ ١٧١،١٧٢).
(٣) كتبت فوق السطر.
(٤) خبر وصول السلطان في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٤٨، وتاريخ الإسلام (٦٦٥ هـ‍.) ص ٣٠.
(٥) خبر التسمير في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٦٣ (المخطوط) ٣/ورقة ٤٨، ونهاية الأرب ٣٠/-

<<  <  ج: ص:  >  >>