للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[الإستسقاء بدمشق]]

وفي بكرة الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة استسقى الناس بدمشق بالمصلّى، خرج نائب السلطنة والأمراء والأعيان وعامّة الناس رجّالة، وصلّوا صلاة الاستسقاء، /١٠٥ أ/وحضروا الخطبة، وابتهلوا في الدعاء بطلب الغيث. وكان ذلك الثاني عشر من آذار. ووقع الغيث بعد ذلك بعدّة أيام (١).

[[إخراج بدر الدين سلامش إلى الكرك]]

وفي شهر ذي القعدة أخرج السلطان بدر الدين سلامش ابن الملك الظاهر وجميع العترة الظاهرية من النساء والأتباع لهم من الخدّام وغيرهم من الديار المصرية، وجهّزهم إلى الملك المسعود نجم الدين خضر بالكرك (٢).

[[وفاة العدل عز الدين ابن الربيع]]

٨٣٥ - وفي العشر الأخير من ذي القعدة توفي العدل عزّ الدين، أبو القاسم بن الربيع (٣).

كان المذكور بطريق الحجاز. قيل لي اسمها شجرة.

[[الاستسقاء بدمشق للمرة الثانية]]

وفي يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة استسقى الناس بدمشق، وخطب برهان الدين، وخرج (الناس إلى المصلّى فسقوا بعد عشرة أيام) (٤).

[[وفاة كمال الدين ابن غالب]]

٨٣٦ - وفي يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة (٥) توفي القاضي كمال الدين، مكثّر (٦) بن غالب بن محمد الأنصاريّ بدمشق، ودفن من يومه بمقابر باب الفراديس.


(١) خبر الاستسقاء في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٣٥٨، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا) ورقة ٢١ ب، ونثر الجمان ٣/ورقة ١٧٢.
(٢) خبر إخراج سلامش في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٣٥٨، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا) ورقة ٢١ ب، ونثر الجمان ٣/ورقة ١٧٢.
(٣) لم أجد له ترجمة.
(٤) ما بين القوسين مطموس في الأصل، وما أثبتناه من البداية والنهاية ١٣/ ٢٩٧، ونثر الجمان (المخطوط) ٣/ورقة ١٧٢.
(٥) في تاريخ الإسلام: «توفي في ذي الحجة».
(٦) انظر عن (مكثّر) في: تاريخ الإسلام (٦٨٠ هـ‍.) ص ٣٧٥ رقم ٥٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>