وكانت امرأة كبيرة، مسنّة، صالحة، محترمة.
/١٠٨ أ/وروت لنا عن ابن عبد الدائم. وأقعدت في آخر عمرها مدّة سنين.
ودفنت بالجبل.
وهي والدة أولاد ابن مناع التّكريتيّ.
[[وفاة أبي الحسن الماكسيني]]
٧٩٧ - وفي يوم الخميس سادس رجب توفي أبو الحسن، علي بن يوسف بن إبراهيم الماكسيني ابن أخت الشيخ أبي عبد الله، الملقّن بمقصورة الحنفية، ودفن بمقابر باب الصغير.
وكان صوفيا بالخانقاه الحسامية. وسمع «جزء ابن زبر» الصغير على ابن أبي اليسر، وحدّث به. سمع منه ابن الواني.
[[طواف بالمحمل]]
وطيف بالمحمل السلطاني لأجل الحاجّ في يوم الخميس سادس رجب، وخرج الناس على العادة.
[[صلاة الرغائب]]
وصلّيت صلاة الرغائب في محراب جامع دمشق. وكانت بطلت أربع سنين قبل هذه السنة، وكذلك صلاة النصف أيضا.
[وفاة بيليك مملوك والد المؤلّف]
٧٩٨ - وتوفي بيليك المسمّى عبد الله النجار، مملوك والدي الذي أعتقته بعد موت الوالد، في المارستان الصغير يوم الجمعة بعد الصلاة سابع رجب، وصلّي عليه العصر بالجامع المعمور، ودفن عند قبر والدي، رحمه الله، خارج باب شرقي.
وكان شابا لم يبلغ الثلاثين من العمر.
سمع منّي على بعض أصحاب ابن طبرزد. ولم يفارقنا بعد موت والدي، بل كان يعمل في صناعة التجارة، ويأوي عندنا وينظر في أمورنا ومصالحنا، رحمه الله.
[[وفاة جلال الدين الباهي]]
٧٩٩ - وفي حادي عشر رجب توفي بالقاهرة جلال الدين، عبد المنعم بن عبد الحافظ الباهي.
وكان أحد الشهود، وحكم مرة في بعض البلاد الصغار. وكان صاحبنا من زاوية الشيخ جمال الدين ابن الظاهريّ، وسمع معنا عليه.