للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زينب (١) بنت عبد الباقي بن علي بن عبد الباقي بن علي بن حفّاظ الصالحي، فجأة بقرية كفر بطنا من غوطة دمشق، وحملت إلى سفح جبل قاسيون فدفنت به بعد المغرب ليلة الثلاثاء بتربة الشيخ موفّق الدين.

وكانت امرأة صالحة، خيّرة، أصيبت بجماعة من الأولاد.

وهي زوجة الشيخ الإمام شمس الدين عبيد الله بن محمد المقدسيّ أمّ أولاده.

روت لنا بالسماع عن أبي العزّ بن صديق الحرّاني، وبالإجازة عن سبط السلفيّ.

[خروج بهاء الدين رسلان الدوادار بمهمّات السلطنة]

وفي شهر ربيع الآخر قدم الأمير بهاء الدين رسلان الدوادار دمشق وتوجّه إلى حلب، ثم عاد إلى دمشق، ثم توجّه إلى حلب مرّة ثانية، وعاد وتوجّه إلى الديار المصرية في مهمّات السلطنة، وجرّد جيش من دمشق إلى الشمال فغاب عن دمشق نحو شهرين، منهم الأمير سيف الدين غرلوا العادلي، ولاجين الحسامي، /٢٤٤ أ/ نائب البرّكان.

[[وفاة عماد الدين ابن العجمي الحلبي]]

٤٦٥ - وفي يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ عماد الدين، عبد الرحمن بن صالح بن هاشم بن عبد الله بن العجمي (٢)، الحلبيّ، بحلب، ودفن عند أهله بالجبيل.

وكان مكثرا عن ابن خليل. سمع «المستخرج» على مسلم، لأبي نعيم، و «حديث العشرة» من أصحاب الحدّاد، و «جزء الجابري»، وغير ذلك، وحدّث وسمع منه الطلبة والرحّالون.

(ومولده سنة اثنتين وثلاثين وستماية بحلب.

[[قدوم الدوادار دمشق]]

وفي شهر ربيع الآخر قدم الأمير بهاء الدين رسلان الدوادار دمشق، وتوجه إلى حلب ثم عاد) (٣).

[جمادى الأولى]

[وصول الأمير صلاح الدين مشدّ البلاد الحلبية]

في خامس جمادى الأولى وصل إلى دمشق الأمير صلاح الدين، يوسف بن


(١) لم أجد لها ترجمة.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) ما بين القوسين من نسخة ليدن ٢/ ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>