(٢) خبر الزلزلة في: نزهة المالك والمملوك ١٨٩، والتحفة الملوكية ١٧٣، وزبدة الفكرة ٣٧٨، ٣٧٩، ونهاية الأرب ٣٢/ ٥٧، وذيل العبر ٢٠،٢١، والطالع السعيد ٤٠٤، و ٥٠٦، ومرآة الجنان ٤/ ٢٣٦، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٥٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٥٢، وتاريخ سلاطين المماليك ١٢٦ - ١٢٨، ونثر الجمان ٢/ورقة ٦٥ أ، والبداية والنهاية ١٤/ ٢٧، وتذكرة النبيه ١/ ٢٥٣، والنفحة المسكية ١١٠، والجوهر الثمين ٢/ ١٣٦، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٩٤٢ - ٩٤٥، وعقد الجمان (٤) ٢٦٠ - ٢٦٥، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٠١، وتاريخ الخلفاء ٤٨٤، وحسن المحاضرة ٢/ ١٥٩، وكشف الصلصلة ٢٠٠ - ٢٠٥، والدرر الكامنة ٣/ ٤١٥، وتاريخ ابن سباط ٢/ ٥٨٢، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٣٩، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٤١٦،٤١٧، والنهج السديد ٣/ ٥٩٢ - ٥٩٤، وفيه قال ابن أبي الفضائل: «وفيها في بكرة يوم الخميس الثالث والعشرين من ذي الحجة زلزلت الأرض وامتدّت في جميع بلاد الشام، وكان بصفد لها تأثير كبير بحيث وقع برجين (!) من أبرجة القلعة، وامتدّت إلى ديار مصر فأثّرت تأثيرا كبيرا وأقامت على ذلك تقدير ربع ساعة وكان لها دويّ مثل دويّ الهوى (!) وهدّمت منائر الجامع الحاكمي ووقعت أكثر جدرانه وخرّب خرابا شنيعا ولم تكن أثرت في شيء أكثر منه، وتشقّقت مأذنة (!) المدرسة المنصورية إلى أن احتيج إلى هدمها وإعادتها وكذلك جامع الفكّاهين المعروف بإنشاء الخليفة الظافر أحد الخلفاء المصريين وكذلك جامع مصر وجامع الصالح، وأكثر ما أثرت في المساجد والجوامع ثم عمّروا كما كانوا وكانت العمارة في سنة أربع-