كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

شعبان - [وفاة الصدر عز الدين ابن المرتب] - ج: 2 - ص: 71

المقدام، فارس بن آق سنقر بن عبد الله الكركي، الناصري، بالقاهرة.

وكان قدم دمشق مع العسكر، وروى لنا عن ابن اللتّي، وهو شيخ جندي يسكن بالحسينية.

[وفاة الصدر عزّ الدين ابن المرتب]

١٦٢ - وفي ليلة الأربعاء تاسع شعبان توفي الصدر، عزّ الدين، أحمد بن يوسف بن المرتّب، (١) ودفن ببستان بالمزّة.

[[وفاة الصدر جمال الدين ابن هاشم التفليسي]]

١٦٣ - وفي ليلة الثلاثاء ثامن شعبان توفي الصدر، جمال الدين، أحمد بن هاشم بن أحمد بن عمر التفليسي (٢)، ودفن بسفح قاسيون.

وهو والد فتح الدين محمد.

[[وفاة الفقيه القاضي عماد الدين ابن كامل القرشي]]

١٦٤ - وفي ليلة الثلاثاء منتصف شعبان توفي الشيخ الفقيه، القاضي، عماد الدين، داود (٣) بن يحيى بن كامل القرشي، البصروي، الحنفي، ودفن من الغد.

وكان شيخا كبيرا يدرّس بالمدرسة العزّية (٤) بالكشك، وناب في الحكم بدمشق مدّة عن القاضي مجد الدين ابن العديم. وروى عن الشريف عبد الرحمن بن النصولي.

وهو والد الفقيه الفاضل نجم الدين علي المعروف بالقحفازي، الحنفيّ.

[وفاة المحدّث عماد الدين ابن الحكيم]

١٦٥ - وفي يوم الخميس عاشر شعبان توفي المحدّث عماد الدين، أبو علي، حسن بن الحكيم محيي الدين إبراهيم بن أحمد بن سونج (٥)، ودفن بسفح قاسيون.

---

(١) لم أجد لابن المرتّب ترجمة.
(٢) انظر عن (التفليسي) في: تاريخ الإسلام (٦٨٤ هـ‍.) ص ١٧٧،١٧٨ رقم ٢٢٩ و «التفليسي» بفتح أوله وكسره، نسبة إلى تفليس، بلد بأرمينية الأولى. (معجم البلدان ٢/ ٣٥) وهي الآن عاصمة جورجيا-ويقال: تبليسي بالباء الموحّدة.
(٣) انظر عن (داود) في: تاريخ الإسلام (٦٨٤ هـ‍.) ص ١٨٢،١٨٣ رقم ٢٤٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٦، والوافي بالوفيات ١٣/ ٤٩٨،٤٩٩ رقم ٥٩٧، وعقد الجمان (٢) ٣٤٤، والمنهل الصافي ٥/ ٣٠٧ رقم ١٠٢٢، والدليل الشافي ١/ ٢٩٧، والدارس ١/ ٥٥٦.
(٤) المدرسة العزّية بالكشك: تعرف بدار ابن منقذ، وهي المدرسة العزّية الجوّانية، بناها الأمير عزّ الدين أستادّار المعظّمي المعروف بصاحب صرخد في سنة ٦٢٦ هـ‍. وهو الأمير عزّ الدين أيبك. توفي سنة ٦٤٥ هـ‍. (الدارس ١/ ٤٢٧).
(٥) لم أجد ترجمة لابن سونج.