كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

صفر - [وفاة الجمال النابلسي] - ج: 3 - ص: 124

أحمد بن يوسف القرطبيّ (١)، يوم الجمعة ثالث عشر صفر.

وكان قد اشتغل بصناعة والده، وجلس للمعالجة، ومات شابّا.

[وفاة الجمال النابلسيّ]

٢٦٠ - وتوفّي الجمال، يوسف (٢) بن زريق النابلسيّ/٣٦ أ/المقرئ، يوم السبت رابع عشر صفر.

وكان مقرئا حسن الصوت، جيّد القراءة.

[وفاة حسن المتوّز]

٢٦١ - وفي ليلة السبت المذكور مات حسن المتوز (٣)، القوّاس، الأعرج.

وكان صاحبنا ورفيقنا في الحجّ ويحضر مجالس الحديث بقراءتي ليلا.

[دقّ البشائر بقلعة دمشق]

وفي أواخر يوم السبت رابع عشر صفر دقّت البشائر بالقلعة بدمشق وعلى أبواب الأمراء بسبب خروج السلطان والعساكر من ديار مصر يوم الإثنين تاسع الشهر، وخروج الخليفة الحاكم، ونودي في البلد ليلة الأحد بين المغرب والعشاء بتزيين الأسواق (٤).

[[وفاة إبراهيم البغدادي]]

٢٦٢ - وفي ليلة الإثنين سادس عشر صفر توفي الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي بن محمد بن علي بن بقاء (٥) البغداديّ الأصل، الصالحيّ، الملقّن هو وأبوه بالجامع المظفّري، ودفن من الغد عند والده بالجبل.

سمع حضورا في سنة اثنتين وستين وستماية.

وروى لنا عن ابن عبد الدائم.

وكان رجلا صالحا من أبناء الأربعين ملازما لإقراء القرآن، وكذلك كان أبوه قبله.

[[خروج جماعة من دمشق]]

وخرج جماعة من دمشق ليلة الثلاثاء سابع عشر صفر إلى القاهرة هاربين،

---

(١) لم يذكره غير البرزالي.
(٢) لم يذكره غير البرزالي.
(٣) لم يذكره غير البرزالي.
(٤) خبر البشائر في: تاريخ الإسلام ٩٩، والبداية والنهاية ١٤/ ١٤.
(٥) انظر عن (ابن بقاء) في: تاريخ الإسلام ٤٧٠ رقم ٧٦٧.