كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت تدمري

٦٨٤ - ج: 2 - ص: 63

سنة أربع وثمانين وستماية

[المحرّم]

[[وصول السلطان إلى دمشق وفتح المرقب]]

وصل السلطان الملك المنصور سيف الدين، قلاون من القاهرة إلى دمشق يوم السبت الثاني والعشرين من المحرّم بالعساكر المصريّة، وخرجوا من دمشق، وخرج معهم عسكر دمشق في يوم الإثنين ثاني صفر قاصدين حصار المرقب ونزلوا عليه، ومنّ الله تعالى بفتحه يوم الجمعة ثاني عشر ربيع الأول. ووصل الخبر بذلك إلى دمشق، وقرئ كتاب السلطان بجامع دمشق في الحادي والعشرين من الشهر، وزيّن البلد، ودخل السلطان والعساكر إلى دمشق بعد هذا الفتح المبارك يوم الأحد ثالث جمادى الأولى (١).

[[سفر السلطان إلى مصر]]

ثم سافر السلطان والجيوش معه من دمشق إلى القاهرة بكرة الإثنين ثامن عشر جمادى الأولى المذكور (٢).

[[الوزارة في مصر]]

ولما وصل ركاب السلطان في أول السنة إلى دمشق عزل محيي الدين ابن النحّاس عن نظر (الوزارة) (٣)، وولّي عزّ الدين ابن القاضي محيي الدين بن الزكيّ (٤).

---

(١) خبر وصول السلطان في: زبدة الفكرة ٢٥٢،٢٥٣، ومختار الأخبار ٨٤، وذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٤٥٢ - ٤٦٤، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا ١٥٦١) ورقة ٣٣ ب،٣٤ أ، وتاريخ ابن الجزري (هارمان) ٥٠،٥١، وتاريخ الإسلام (٦٨٣ هـ‍.) ص ١٤، ونثر الجمان ٣/ورقة ٢٥٦ - ٢٥٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٥.
(٢) خبر سفر السلطان في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٤٦٥، ونثر الجمان ٣/ورقة ٢٥٩، والبداية والنهاية ٣٠٥.
(٣) هنا خرم مقدار كلمة في الأصل، نقلناها من تاريخ الإسلام.
(٤) خبر الوزارة في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٥٩ (المخطوط) ٣/ورقة ٤٦٥، ونهاية الأرب ٣١/ ١٢٥، وتاريخ ابن الجزري (هارمان) ص ٦٦، وتاريخ الإسلام (٦٨٣ هـ‍.) ص ١٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٣٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٥٦، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٢٢.