للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان رجلا مباركا.

[تدريس ابن تيميّة بالحنبلية]

وفي يوم الأربعاء سابع عشر شعبان درّس الشيخ الإمام، العلاّمة، تقيّ الدين ابن تيميّة بالمدرسة الحنبلية، عوضا عن الشيخ زين الدين ابن المنجّا (١).

[[وفاة الصدر علاء الدين علي بن محمد الرسعني]]

١٠٤١ - وفي ليلة الجمعة تاسع عشر شعبان توفي الصدر، الفاضل، علاء الدين، علي بن محمد بن عبد العزيز الرسعني، الحنفي، المعروف بابن الدّقّاق (٢)، بظاهر دمشق، ودفن بسفح قاسيون.

/٢٤٣ أ/وكان مباشرا ديوان الحشر، وديوان السبع. فتولّى الحشر جمال الدين ابن مصعب، وتولّى ديوان السبع جمال الدين ابن علاء الدين ابن السابق.

[[وفاة عماد الدين إسماعيل بن شيخ الشيوخ الجويني]]

١٠٤٢ - وفي ليلة الجمعة تاسع عشر شعبان توفي عماد الدين، إسماعيل بن شيخ الشيوخ، شرف الدين أبي بكر عبد الله بن الشيخ الإمام تاج الدين أبي محمد عبد الله بن عمر ابن صائن الدين حمّويه الجويني (٣) بظاهر دمشق، ودفن بسفح قاسيون.

[[وفاة شهاب الدين أحمد بن إسماعيل النصري]]

١٠٤٣ - وفي شعبان توفي الشيخ الصالح، شهاب الدين، أبو العباس، أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أبي بكر النصري (٤)، الصوفي بالقدس الشريف.

وكان مؤقّتا للصلوات في المسجد الأقصى.

قدم دمشق فسمعنا منه السادس من «المحامليّات» عن الساوي، ثم قرأت عليه بالقدس خمسة عشر جزءا من مرويّاته.

ومولده في النصف من شعبان سنة تسع وثلاثين وستماية بملطية من بلاد الروم.

وكان رجلا مباركا، كثير السكون، وافر العقل، عارفا بالمواقيت.

وروى عن ابن الجمّيزي، وسبط السلفي، والوجيه عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللخمي، الحنفي، وغيرهم.


(١) خبر تدريس ابن تيمية في: تاريخ الإسلام (٦٩٥ هـ‍.) ص ٤٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٤٤.
(٢) لم أجد لابن الدقّاق ترجمة.
(٣) لم أجد للجويني ترجمة.
(٤) لم أجد للنصري ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>