للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدين، إبراهيم (١) بن إسماعيل بن علي (. . .) (٢) الساكن بالدولعية (٣)، ودفن من الغد بسفح قاسيون.

وكان شاهدا عدلا، وظهر سماعه على أبي صادق بن صبّاح، وغيره، ولم يرو شيئا.

[[ولاية القضاء والتدريس بدمشق]]

وفي يوم الخميس أو الجمعة الثالث والعشرين من ذي القعدة (. . .

. . .) (٤) في الفلاة بعد عشاء الآخرة (. . .

. . .) (٥) بالأمور، ملازما لبيته، قليل (. . .) (٦) واحدة، وهو ابن عمّ الشيخ زين الدين (. . .) (٧) وناب عنه في القضاء مدّة لما عزل الشيخ نفسه، واستقلّ هو في القضاء مدّة بإذن شرعيّ، ثم ولّي القضاء مستقلاّ على قاعدة الشيخ، وذلك في حياته. ولم يزل على ذلك إلى أن مات، وبقي منصب القضاء شاغرا بعده أكثر من ثلاث سنين، وباشر التدريس في (. . . . . .) (٨) عليهم الشيخ جمال الدين (. . .) (٩)، وبعده الشيخ أبو إسحاق اللّوري، وبعده نور الدين أبو بكر السوسي، ثم عزل لما وصل القاضي جمال الدين ابن سليمان حاكما ومدرّسا.

[[وفاة قاضي القضاة نجم الدين ابن البارزي]]

١٢٧ - وفي/١١٩ أ/ليلة الخميس عاشر ذي القعدة توفي قاضي القضاة، نجم الدين، أبو محمد، عبد الرحيم ابن قاضي القضاة شمس الدين أبي الطاهر إبراهيم بن هبة الله بن المسلّم بن البارزي (١٠)، الحمويّ، بالفلاة، بديسة تبوك، وهو متوجّه إلى


(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) كلمة غير مقروءة.
(٣) الدولعية: مدرسة بجيرون قبليّ المدرسة البادرائية بغرب، أنشأها العلاّمة جمال الدين أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل بن زيد بن ياسين بن زيد الخطيب التغلبي الأرقمي الدولعي ثم الدمشقيّ خطيبها، وهو ولد بالدولعية من قرى الموصل. ومات سنة ٦٣٥ هـ‍. (الدارس ١/ ١٨٢،١٨٣).
(٤) طمس مقدار سطر ونصف السطر.
(٥) طمس مقدار ثمانية أسطر.
(٦) طمس مقدار خمسة أسطر.
(٧) طمس مقدار كلمة.
(٨) طمس مقدار كلمتين.
(٩) طمس مقدار كلمة.
(١٠) انظر عن (ابن البارزي) في: تالي كتاب وفيات الأعيان ١٠٤،١٠٥ رقم ١٥٧ وفيه: «عبد الرحمن»، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٢١٨ - ٢٢٣ (المخطوط) ٣/ ٤٣٧ - ٤٤١، ونهاية الأرب ٣١/ ١٢٢،١٢٣، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا) ورقة ٧٦ أ-٧٧ أ، والعبر ٥/ ٣٤٣، وتاريخ الإسلام (٦٨٣ هـ‍.) ص ١٤٩ - ١٥٢ رقم ١٧٦، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٥، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٨، وطبقات فقهاء الشافعيين لابن-

<<  <  ج: ص:  >  >>