للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليوم المذكور (١)، ووصل كتاب إلى الأمير سيف الدين قبجق بذلك من حسام الدين أستاذ الدار، وسيف الدين طغجي، وكرت، ذكروا أنهم لم يكونوا علموا ما وقع من سيف الدين قبجق (. . . . . . . . . . . .) (٢) من بها من الأمراء للملك الناصر. وفي يوم الأحد والعشرين من ربيع الآخر خطب بالمنابر بدمشق بسلطنته، وأرسل بذلك إلى سيف الدين قبجق وجميع (. . . . . .) (٣) وعلى ما كان عليه، فلم (. . .) (٤)، ولازم سيف الدين (. . . . . . .) (٥) من الأمراء المرسلين من مصر، وختم على حواصله، وسيف الدين منكودمر، ورسّم على بدر الدين (. . .) (٦) الأتابكي متولّي خاص السلطان، وعلى أمين الدين المحتسب لاختصاصه بالسلطان أيضا.

[تحليف الطبّاخي]

وفي يوم الثلاثاء الثاني والعشرين منه رجع سيف الدين/٢٨٠ أ/جوربقي من حلب بعد تحليفه للطبّاخي، وكان مرّ بدمشق ولم يعلم ما ورد بسببه (٧).

[[قتل الأميرين طغجي وكرجي]]

وفي يوم الخميس الرابع والعشرين من ربيع الآخر وصلت الأخبار من مصر بقتل أميرين، هما: سيف الدين طغجي الأشرفي، وسيف الدين كرجي الذي تولّى قتل السلطان (٨).

[[الخطبة بدمشق للملك الناصر]]

وفي يوم الجمعة الخامس والعشرين من ربيع الآخر خطب بدمشق للسلطان


(١) خبر سلطنة الناصر في: نزهة المالك والمملوك ١٧٨، وزبدة الفكرة ٣٢٥،٣٢٦، والتحفة الملوكية ١٥٥، وتاريخ سلاطين المماليك ٥٣،٥٤، والدرّ الفاخر (بكامله)، ونهاية الأرب ٣١/ ٣٧٠، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٣٣،٤٣٤، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٩٥، وتاريخ الإسلام (٦٩٨ هـ‍.) ص ٦٣، والنفحة المسكية ١٠٥.
(٢) طمس مقدار ست كلمات.
(٣) طمس مقدار كلمتين.
(٤) طمس مقدار كلمة.
(٥) طمس مقدار كلمتين.
(٦) طمس مقدار كلمة.
(٧) بعد هذا الخبر يغلب الطمس على معظم الصفحة من المخطوط، ويصبح من المتعذّر قراءة النص، ولكن تظهر بعض الإشارات المتفرّقة، منها: أن الناس خافوا على دكاكينهم في دمشق وأغلقوا أبوابها واختبط البلد. وأخرج في ذلك اليوم من الحبس الأمير سيف الدين جاغان، وأدخل إلى دمشق، وكذلك حسام الدين لاجين والي البرّ. (تاريخ الإسلام (٦٩٨ هـ‍.) ص ٦٤).
(٨) وهنا يعود الطمس، ولا يظهر من النص إلا كلمات متقطّعة، منها: «إلى الأمير علم الدين الدواداري يذكر. . . أيضا. . . أقبل السلطان وإنما أدركه خبره بالصالحية. . . إلى القاهرة. . . له هذان الأميران المذكوران».

<<  <  ج: ص:  >  >>