للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنت شيخنا الشيخ الفقيه، الصالح، المسند، العدل، شمس الدين، أبي الفرج عبد الرحمن بن الشيخ زين الدين أحمد بن عبد الملك بن عثمان بن عبد الله بن سعد بن مفلح بن هبة الله بن نمير المقدسي، الصالحي، وصلّي عليها عقيب الجمعة بالجامع المظفّري، ودفنت عند والدها بسفح قاسيون.

سمعت من إبراهيم بن خليل، وروت لنا عنه. قرأت عليها بطريق الحجاز في اللجون من عمل الكرك، وفي الحجر.

وهي زوجة الأمير جمال الدين آقوش الجلبّاني البريديّ.

[[وفاة كمال الدين ابن شبل الحارثي]]

٥٩٩ - وفي يوم الأحد السادس والعشرين من شوال توفي كمال الدين، محمد بن علي بن عبد المؤمن ابن الشيخ كمال الدين أبي نصر عبد العزيز بن عبد المنعم بن الخضر بن شبل بن عبد الحارثي (١)، الدمشقي، ودفن من الغد بمقبرة لهم بمقابر باب الفراديس.

وكان شابّا يشهد تحت الساعات، وصاهر الشيخ علاء الدين ابن النصير الكاتب.

[[وصول الصدر شهاب الدين محمود من القاهرة]]

وفي بكرة الثلاثاء الثامن والعشرين من شوال وصل إلى دمشق من القاهرة القاضي، الإمام، العالم، الصدر، الكبير، الكامل، شهاب الدين، محمود بن سلمان الحلبي، الكاتب، متولّيا كتابة السرّ بدمشق المحروسة، عوضا عن الشيخ شرف الدين ابن فضل الله، رحمه الله تعالى، وحضر بين يدي نائب السلطنة، فأكرمه وسرّ به (٢).

[وفاة المحدّث جمال الدين ابن دواله الحرّاني]

٦٠٠ - وفي أوائل شوال توفي المحدّث الفاضل، جمال الدين، يوسف بن عبد العزيز بن يوسف بن أبي العزّ بن عزيز بن يعقوب بن نعمون (٣) بن دوالة الحرّاني، بالقاهرة.

وكان رجلا فاضلا، صاحب حديث ولغة، من طلبة الحديث المعروفين. روى شيئا عن العزّ عبد العزيز الحرّاني، وسمع كثيرا.


= رقم ٦٨٠، والدرر الكامنة ٢/ ١٢٢،١٢٣ رقم ١٧٦٦، وأعلام النساء ٢/ ١٣٧.
(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) خبر وصول الصدر في: البداية والنهاية ١٤/ ٨٢، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٧٧.
(٣) لم أجد له ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>