للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[سلطنة سنقر الأشقر بدمشق]]

وفي يوم الجمعة الرابع والعشرين من ذي الحجة) (١) ركب الأمير شمس الدين، سنقر الأشقر، نائب السلطنة بدمشق من دار السعادة بعد العصر، وهجم القلعة راكبا، وتسلطن، وتلقّب بالملك الكامل، وحلف له، ونودي في البلد بسلطنته.

وفي يوم السبت تكمّل تحليف الناس بمسجد أبي الدرداء، رضي الله عنه، بالقلعة (٢).

[توجّه العساكر إلى غزّة]

وفي يوم الأربعاء التاسع والعشرين من ذي الحجة توجّهت العساكر من دمشق إلى غزّة لحفظ البلاد ومغلّها ودفع من يتطرّف إليها من الديار المصرية (٣).

[القبض على التقيّ توبة الوزير]

وفي يوم السبت الخامس والعشرين من ذي الحجة قبض على التّقيّ توبة الوزير واحتيط على ماله، وولّي الوزارة عوضه مجد الدين إسماعيل بن كسيرات،

ومسك أيضا الأمير ركن الدين بيبرس المعروف بالجالق لامتناعه من المعيّن، والأمير حسام الدين لاجين نائب القلعة (٤).

[[ولاية دمشق]]

وفي يوم الإثنين السابع والعشرين من ذي الحجة ولّي الأمير علم الدين سلطان ولاية دمشق، عوضا عن عزّ الدين ابن أبي الهيجاء،


(١) ما بين القوسين نقلا عن هامش المخطوط.
(٢) خبر سلطنة سنقر الأشقر في: زبدة الفكرة ١٧٨، والتحفة الملوكية ٩٢، ومختار الأخبار ٧١، وذيل مفرّج الكروب ٩٥، وتشريف الأيام والعصور ٦١، ونزهة المالك والمملوك ٢٥٩، وتاريخ النوادر ٤/ورقة ١٠٩ ب-١١١ ب، والفضل المأثور ٥٩،٦٠، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوطة غوطا ١٥٦١) ورقة ٦٨ ب، ونهاية الأرب ٣١/ ١٤، والدرّة الزكية ٢٣٤، وتاريخ الإسلام (٦٧٨ هـ‍.) ص ٤٢، ودول الإسلام ٢/ ١٨٠، والعبر ٥/ ١١٩، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٧، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٩، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٢٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٦٢، والنفحة المسكية ٧٦، والجوهر الثمين ٢/ ٩٣، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٦٧٠،٦٧١، وعقد الجمان (٢) ٢٣٣،٢٣٤، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٧١، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٦٢، والنهج السديد ٢/ ٣١٢.
(٣) خبر توجّه العساكر في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ورقة ٣٠٤، وجامع التواريخ، ورقة ٢٣٢ ب.
(٤) خبر القبض على التقيّ في: تاريخ الإسلام (٦٧٨ هـ‍.) ص ٤٢، وفيه مصادر أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>