للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهاب الدين، أحمد بن عبد الله بن جبريل بحارة زويلة بالقاهرة، (ودفن من يومه بالقرافة وكان كاتب الدرج) من الدولة المعزّية إلى أثناء الدولة (الناصرية الوسطى)، وهو والد صلاح الدين الموقّع. وكان قد أضرّ (ولزم بيته).

[[وفاة الصدر ابن عبد الأحد]]

١٠٥٩ - وفي سحر يوم (السبت) العشرين من شهر رمضان توفي الصدر (الرئيس) الأمين (شمس الدين أبو محمد) عبد الأحد (١) (ابن الصدر الكبير أمين الدين عبد الله بن عبد الأحد) بن سلامة بن خليفة بن (شقير) الحرّاني التاجر بالقاهرة، ودفن بالقرافة عند قبر أخيه شرف الدين عبد الرحمن، (وبينهما) عشرة أشهر جوار تربة السلطان حسام الدين لاجين.

/١٥٠ أ/وصلّينا عليه بدمشق يوم الجمعة سابع عشر شوال.

وكان رجلا جيّدا، رئيسا، محترما بين التجار، ومكرما.

وروى عن ابن عبد الدائم. حدّث بدمشق والإسكندرية (٢).

شوّال

[[خطبة عيد الفطر بدمشق]]

في يوم عيد الفطر خطب بجامع دمشق الشيخ مجد الدين التونسيّ، وخرج الشيخ تقيّ الدين أبو بكر الجزري نائب الخطيب (المعروف بالمقضاي في السناجق) (٣) إلى المصلى على العادة، فلما وصلوا إلى المصلّى وجدوا خطيب المصلّى (صائن الدين) قد شرع في صلاة العيد، فدخلوا وأقاموا السناجق في صحن المصلّى، ونودي بالصلاة، فصلّى بالناس الشيخ تقيّ الدين المذكور، وخطب قائما على الأرض بين السنجقين، وكمّل أيضا خطيب المصلّى صلاته وخطب داخل المصلى. فوقع في هذا العيد بالمصلّى صلاتان وخطبتان (٤).


(١) انظر عن (عبد الأحد) في: معجم شيوخ الذهبي ٢٧٧ رقم ٣٨٢، والدرر الكامنة ٢/ ٣١٤ رقم ٢٢٥٨.
(٢) وقال الذهبي: مولده بحرّان سنة إحدى وستين، ومات بمصر في رمضان. وقال ابن حجر: ذكره البرزالي والذهبي وابن رافع في معاجيمهم، ومات في العشرين من رمضان.
(٣) ما بين القوسين إضافة من: البداية والنهاية ١٤/ ٥٣، والنص في نسخة ليدن ١/ ٤٧ «وخرج الشيخ تقيّ الدين أبو بكر الجزري نائب الخطيب بالسناجق والنقيب والمؤذنين إلى المصلّى. .».
(٤) خبر الخطبة في: البداية والنهاية ١٤/ ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>