(٢) انظر عن (ابن خولان) في: تاريخ الإسلام (٦٨٤ هـ.) ص ١٨٩،١٩٠ رقم ٢٥٩، و (٦٨٥ هـ.) ص ٢٢٧ رقم ٣٢٩. (٣) الغسولة: منزل للقوافل بين حمص وقارا بالشام. (معجم البلدان). (٤) خبر الزوبعة في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٨١ (المخطوط) ٣/ورقة ٤٧٩،٤٨٠، ونهاية الأرب ٣١/ ١٢٩ - ١٣١، وتاريخ الإسلام (٦٨٥ هـ.) ص ١٨، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (مخطوط غوطا) ورقة ٥٦ أ، ونشرة هارمان ٧٦ - ٧٨، ونثر الجمان (مخطوط) ٣/ورقة ٢٧٢، وتذكرة النبيه ١/ ١٠٢،١٠٣، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٤٧،٣٨، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٣١. وقال ابن الجزري: «وفيها في يوم الأحد سابع عشر صفر ورد إلى دمشق إلى نائب السلطنة الأمير حسام الدين لاجين من الأمير بدر الدين بكتوت العلائي، وهو مجرّدا بحمص، وصحبته من عسكر دمشق ألفي فارس، من مستهلّ السنة كتاب يتضمّن. ما هذا نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم. يقبّل الأرض، وينهي أنه لما كان بتاريخ يوم الخميس رابع عشر صفر المبارك سنة خمس وثمانين وستماية وقت العصر حصل بالغسولة إلى جهة عيون القصب غمامة سودا إلى الغاية وأرعدت رعدا كثيرا زايدا، وظهر من الغمامة شبه دخان أسود من السما متّصل بالأرض، وصور من الدخان صورة أصلة هايلة إلى مقدار العمد الكبير الذي لا يحضنه جماعة-