للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنفصل الملقّب بالمظفّر، وكان معه نحو ثلاثماية من أصحابه، وتفرّق عنه جماعته في ليلة الجمعة ثامن ذي القعدة، ورجع معه على الهجن إلى الديار المصرية هو والأمير سيف الدين بهادر إلى أن وصلوا إلى الخطّارة فتسلّمه منهما الأمير سيف الدين أسندمر، ورجعا من هناك. ووصل الجاشنكير وحضر بين يدي السلطان فعاتبه ووبّخه، وهلك، ودفن بالقرافة في نصف الشهر (١).

[[وصول القاضي محيي الدين إلى دمشق]]

ووصل (من الشاميّين إلى دمشق) يوم الخميس رابع عشر ذي القعدة قاضي (القضاة صدر الدين الحنفي)، والقاضي محيي الدين بن (فضل الله)، وعزّ الدين (بن الفارقي)، (ونجم الدين الصفدي، و) شهاب الدين الروميّ.

[[نيابة طرابلس]]

ومرّ بدمشق الأمير سيف الدين بهادر الحاج يوم السبت السادس عشر من ذي القعدة متوجّها إلى نيابة طرابلس والفتوحات، عوضا عن الأمير سيف الدين أسندمر (٢).

[[عودة بهادر آص إلى دمشق]]

وفي عشيّة الأحد سابع عشر ذي القعدة، وصل على البريد الأمير سيف الدين بهادر آص إلى دمشق، وكان غائبا عنها من سادس/١٥٢ ب/شعبان.

[[وصول خطيب دمشق]]

ووصل الخطيب جلال الدين خطيب دمشق في يوم الخميس الثاني والعشرين من ذي القعدة.

[وصول موظّفين]

وكذلك جلال الدين بن اليابسة المباشر في ديوان الأرباع.

وعزيز الدين ابن العماد الكاتب.


(١) خبر القبض على بيبرس في: نزهة المالك والمملوك ١٩٥، ونهاية الأرب ٣٢/ ١٥٨،١٥٩، والنهج السديد ٣/ ٦٧٦، والسلوك ج ٢ ق ١/ ٧٩.
(٢) خبر نيابة طرابلس في: نزهة المالك والمملوك ١٩٦، ونهاية الأرب ٣٢/ ١٥٧، والبداية والنهاية ١٤/ ٥٥، وذيل العبر ٥٣، والنهج السديد ٣/ ١٧٠ وفيه اسمه «بيدمر»، وتاريخ سلاطين المماليك ١٥١، والبداية والنهاية ١٤/ ٦٠، وأعيان العصر ٢/ ٥٥، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٩٥، والدر المنتخب لابن خطيب الناصرية ١/ورقة ٢٠٥ أ، والدرر الكامنة ٢/ ٣٣، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢١٦، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري ٢/ ٣٤ رقم ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>