للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان أقام بدمشق مدّة معيدا بالباذرائية، ثم ولّي التدريس بها، ثم عزل عنها وانتقل إلى حماه. وكان يبلغنا عنه (. . .) (١) وعبادة وانقطاع إلى أن مات.

[[وفاة شمس الدين ابن العديسة]]

٩١٣ - وفيه توفي بدمشق شمس الدين ابن العديسة (٢)، الساكن بقرب المدرسة الظاهرية.

[[الحريق بجيرون]]

وفي نصف ذي القعدة وقع حريق قبالة درب العجم بجيرون من دمشق، وكان نهارا، فكفى الله تعالى أمره.

[ذو الحجة]

[[وفاة المقرئ تقي الدين يوسف بن الرشيد]]

٩١٤ - في ليلة الإثنين السادس من ذي الحجة توفي الشيخ المقرئ، تقيّ الدين، أبو الحجّاج، يوسف (٣) بن الرشيد أبي محمد بن أبي الفتوح المقدسي، ثم المصري، ودفن من الغد بسفح قاسيون بالقرب من مسجد الشيخ أحمد الجوالقي.

روى لنا جزءا من «الثقفيّات» /٢٢٩ أ/وهو الخامس، عن ابن الجمّيزي.

وكان شيخا حسنا في مشيخة، ثقل ثم عمي، وكان كثير التلاوة، وسكن بالمدرسة العزيزية مدّة، ثم انتقل إلى الصالحية، وكان إمام الرباط الناصري، ثم عزل في آخر عمره بسبب ضرره وضعفه.

ومولده سنة أربع وستماية تقريبا بمصر.

وقرأ القراءات على الشيخ عبد الظاهر ابن نشوان. سمع منه الشيخ تقيّ الدين ابن تيميّة، وشمس الدين ابن سامة، وجماعة.

[وفاة الإمام الفقيه عزّ الدين أحمد بن إبراهيم الفاروثي]

٩١٥ - وفي بكرة يوم الأربعاء مستهلّ ذي الحجة توفي الشيخ الإمام، الصاحب، الزاهد، العابد، الفقيه، المفتي، المقرئ، المفسّر، المحدّث، الواعظ، شيخ الإسلام، عزّ الدين، أبو العباس، أحمد ابن الشيخ الإمام محيي الدين


(١) كلمة غير مقروءة.
(٢) لم أجد لابن العديسة ترجمة.
(٣) انظر عن (يوسف) في: تاريخ الإسلام (٦٩٤ هـ‍.) ص ٢٣٦ رقم ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>