للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطريق. وقبّل أمير الحاج الأمير حسام الدين لاجين الصغير يد السلطان.

[[رجوع السلطان إلى مصر]]

وتوجّه السلطان راجعا إلى الديار المصرية من دمشق في بكرة يوم الخميس عقيب الفجر السابع والعشرين من المحرّم. وتوجّهت الجيوش قبله ومعه (١).

[ولاية برّ دمشق]

وولّي ولاية البرّ بدمشق زين الدين أغلبك العادلي، عوضا عن طرنطاي الحموي، فأقام أياما، ثم ولي بعده أستاذ دار طرقشي) (٢).

[[نظر الأوقاف]]

وباشر نظر الأوقاف بهاء الدين الحنفيّ (٣).

[[نظر الجامع]]

وولّي نظر الجامع فخر الدين ابن شيخ شمس الدين (٤)، عوضا عن ابن الصدر سليمان (٥).

[شدّ الأوقاف]

/١٩٩ ب/وباشر شدّ الأوقاف في هذه المدّة بدر الدين بكتاش المنكورسي، وكانت مباشرته في أواخر السنة الخارجة، عوضا عن الأمير عزّ الدين شهري، وكان عارفا بالأمور، وفيه شهامة، وعنده إقدام، وله نفس من الأمير سيف الدين أرغون نائب السلطنة (٦).

[[وفاة ابن عمران بن موسى البسكري]]

١٦٦ - (وفي (٧) ليلة السبت الثامن من المحرّم (٨) توفي الشيخ العالم، العامل، الزاهد، أبو محمد، عبد الله بن عمران بن موسى البسكري (٩)، المغربي بالمدينة النبوية، ودفن من الغد بالبقيع.


(١) خبر رجوع السلطان في: البداية والنهاية ١٤/ ٦٩.
(٢) ما بين القوسين إلى هنا من نسخة ليدن.
(٣) خبر نظر الأوقاف في: البداية والنهاية ١٤/ ٦٩ وفيه بهاء الدين بن عليم.
(٤) في البداية والنهاية: «ابن شيخ السلامية»، ومثله في نسخة ليدن ١/ ٢٥٩.
(٥) خبر نظر الجامع في: البداية والنهاية ١٤/ ٦٩.
(٦) خبر الأوقاف في: البداية والنهاية ٤/ ٦٩.
(٧) من هنا عدم وضوح في نسخة استانبول في الصفحتين ١٩٩ ب و ٢٠٠ أ.
(٨) وقع في نسخة ليدن ١/ ٢٦٠ «الثامن المحرم»، وهو سهو من الناسخ.
(٩) انظر عن (البسكري) في: الدرر الكامنة ٢/ ٢٨٠ رقم ٢١٨٦، وفيه بعض الأبيات له.

<<  <  ج: ص:  >  >>